تواجه السلطات المحلية ببلدية واد العنب ولاية عنابة صعوبة كبيرة في توزيع مادة السميد على المحلات التجارية التي رفض أغلب أصحابها التنقل للحصول على حصتهم من هذه المادة وضمان بالتالي توفيرها للمستهلكين، حيث أكد المجلس الشعبي البلدية لبلدية واد العنب أمس أنه ومنذ نهاية الأسبوع المنصرم قام بالتنسيق مع مفتشية التجارة ببرحال بتنظيم عملية لتزويد سكان كل أحياء البلدية بمادة السميد، لكنهم اصطدموا برفض بعض التجار وعلى رأسهم تجار حي ذراع الريش التنقل لجلب حصتهم من السميد، حيث تقدم تاجر واحد من الحي المذكور للقيام بهذه العملية وهو ما جعل المستهلك ضحية مثل هذه التصرفات وضحية أيضا عدم حيازة العديد من تجار المواد الغذائية في البلدية لبطاقة التعريف الضريبي، هذا وأكدت البلدية في منشور لها على صفحته الرسمية على موقع “فايسبوك” أنه ورغم الجهود التي تبدلها لتوفير هذه المادة بالتنسيق مع المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، فإن بعض الأطراف التي لم تسمها لا تتوان في “محاولة زرع الفوضى بتحريض المواطنين ضد البلدية في ظل هذا الظرف الحساس”، لتؤكد في الختام مواصلة العمل إلى جانب كل من الوالي المنتدب لذراع الريش ومفتشية التجارة لتوفير مادتي السميد والحليب لسكان البلدية التي ازداد عدد سكانها بشكل كبير في السنوات الأخيرة بعد اختيارها لاحتضان المدينة الجديدة.