وجهت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ نداء إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بخصوص الاجراءات التي تسلكها وزارة التربية ،ضاربة عرض الحائط ظروف الابناء فبرمجت فيما أسمته مخطط مكافحة وباء كورونا حصص دعم على الأرضية الرقمية بالنسبة لكل المستويات وحصص متلفزة لسنوات الامتحانات الخامسة ابتدائي الرابعة متوسط والثالثة ثانوي ،رغم ان ابجديات التفكير الوطني السليم تقتضي حسب المنظمة وضع ظروف التعلم النفسية بعين الاعتبار،ناهيك عن الوضع النفسي والاجتماعي في هذا الظرف إذا كان الكل يجمع على اختلالات البرامج والناهج وصعوبتها فكيف يتعلمها الابناء عن بعد .وفي بيان المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ والتي تحوز آخر ساعة على نسخة منه فقد اعطت بعض الاقتراحات ،بدل العمل الفردي من وزارة التربية في وقت كان يجب تظافر الجهود للتوصل إلى حلول ، ومن مبدأ التكاتف والتعضد فقد تقدمت المنظمة بهذا المقترح،وهو احتساب معدل الفصل الأول والفصل الثاني واعتبارهما كمعدل سنوي مع برمجة امتحانات استدراكية في شهر سبتمبر للذين تعثروا وكان معدلهم اربعة ،اما في مرحلة التعليم المتوسط و الثانوي فيتم احتساب معدل الفصلين الأول و الثاني و امتحانات استدراكية للذين تحصلوا على معدل 08 ، اما الامتحانات الرسمية الرابعة متوسط و الثالثة ثانوي فتقترح برمجتها في بداية شهر سبتمبر على أن تفتتح المؤسسات التربوية في النصف الثاني من شهر أوت ليقوم الأساتذة بإجراء مراجعات و كذلك تهيئة نفسية تقترح تشكيل خلية على مستوى الوزارة من مفتشين و اخصائيين نفسانيين لمتابعة الوضعية و المرافقة أثناء عودة التلاميذ،و في حال إذا امتد الوباء إلى شهر ماي لأن الاستئناف يتعسر مراعاة للمناطق الجنوبية الحارة اما في حال استئناف الدراسة في بداية او منتصف شهر ماي فقد اقترحت الابقاء على نفس الاقتراح في احتساب المعدل السنوي على اساس فصلين ،اجراء مراجعات مع تتمة البرامج في التعليمات الاساسية ،كما تقترح انشاء خلية مشتركة تنسق مع وزارة الصحة فيما يتعلق بالوباء وتأثيراته،خاصة ان المسار الذي تسلكه وزارة التربية الوطنية لا يمكنه أن يوصل الأبناء إلى النتائج المرجوة لكونها لا تمتلك الرؤى التحليلية الهادفة مما بعث الريبة والشك لدى الأولياء .