عشية حلول شهر رمضان ومع تمديد الحجر الصحي لمجابهة وباء كورونا ل10 أيام تعرف أسعار الخضر الموسمية نوع من الاستقرار في الأسواق بولاية عنابة بسبب الوفرة الكبيرة في الانتاج والعرض الكثير لمختلف السلع التي يزيد عليها الطلب من قبل الصائمين في الشهر الفضيل على غرار مادة البطاطا “أخر ساعة” وخلال جولة استطلاعية لسوق الجملة للخضر والفواكه بالصرول وقفت على التموين الكبير للسوق الدي يتقطب يوميا المئات من الشاحنات الثادنة من مختلف ولاية الوطن كالعاصمة والوادي وبسكرة وسطيف وتبسة وهي معبئة بأطنان من الخضروات لتموين السوق بها .وفي هذا الصدد و بخصوص الأسعار المتداولة بالسوق أمس فإن سعر البطاطا تراوح بين ال 30 و40 دج بحسب النوعية و الخس مابين 30 و60 دج وكلها قادمة من حقول بوسعادة وسطيف والطماطم ب 40/70 دج والبصل الاخضر بين ال 20دج و30 دج و الجاف ب 60 دج والجزر 40 دج و اللوبيا ب 200و220 دج و البروكلو ب 70دج و الكرنب 50 دج و الخيار 60 دج و البرتقال ما بين70 و150 دج و التفاح المحلي من 100و400دج والمستورد من 550الى 650دج والثوم من 100دج الى 300دج للكلغ و الدلاع 100دج للكلغ و البطيخ ب130دج للكلغ. من جانبه أكد ممثل التجار بسوق الجملة للخضر والفواكه بالصرول بوجمعة بوعلوش على وفرة جميع المنتوجات الفلاحية خاصة الموسمية منها مطمئنا المواطنين بولاية عنابة وماجاورها بوفرة كل السلع التي تحتاجها العائلات خلال شهر رمضان القادم مؤكدا بأن السوق لن يغلق ابوابه وسيبقى مفتوحا بقرار من السلطات العمومية حيث سيتم تزويد المواطنين بكل الخضر والفواكه كما أن الأسعار أكظ بأنها في متناول الجميع داعيا الى عدم اقتناء بكميات كبيرة من الخضر عشية رمضان لكون السوق يعرف تشبع كبير في الخضر على غرار البطاطا والبصل والخس والجزر وغيرها من المنتجات الفلاحية متوقعا تراجع في اسعار العديد من الفواكه ايضا على غرار بفكاهة الدلاع .من جانبه رئيس المكتب البلدية لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين بالبوني” نسيم غربي” كان قد قام بالعديد من الخرجات الميدانية الى سوق الجملة للخضر والفواكه بالصرول ووقف على توفر السلع وعن استقرار الاسعار. واكد ممثل التجار بالبوني في حديث للجريدة بأن الأسعار في متناول المواطن والخضر بمختلف أصنافها متوفرة بكميات تغطي كل طلبات المواطنين بالولاية وخارجها .ويذكر أن في كل مناسبة بمثل حلول شهر رمضان يقوم التجار بإشعال الأسعار بسبب الطلب المتزايد على الخضر والفواكه من طرف المواطنين وفي كل مرة توجع الاتهامات الى تجار الجملة والتجزئة باستغلال هذه المناسبة الدينية لكسب مزيدا من الربح في شهر الرحمة في المقابل يوجه التجار تهمة ” اللهفة” للمواطنين الدين يتسابقون في شراء كل شيء عشية رمضان وبكميات كبيرة ما يتسبب في نفاذ كل السلع الموجودة في الأسواق وأمام كثرة الطلب وقلة العرض تلتهب الأسعار وتحرق جيوب الصائمين. ويجدر بالإشارة أن السلطات الولائية لولاية عنابة كانت قد رخصت بفتح نقطة لبيع الخضر والفواكه بالمدينة الجديدة ذراع الريش والتي شرعت في النشاط رسميا بأسعار الجملة ما يسمح للمواطنين بالجهة بإقتناء كل مستلزماتهم اليومية من الخضروات بدون تسجيل أي ندرة ولأول مرة خلال الشهر الكريم.