تجار الجملة والتجزئة بولاية عنابة وعلى غرار بباقي ولايات الوطن إستأنفوا نشاطهم بفتح محلاتهم صباح أمس الأحد بعد قرار الحكومة الترخيص لبعض الأنشطة التجارية بالعودة لمزاولة نشاطها وذلك في اليوم الثالث من شهر رمضان.وشهدت شوارع بالمدينة كشارع ابن خلدون وزنين العربي والعربي تبسي و غيرها من الشوارع بوسط المدينة فتح العديد من المحلات التجاريه لبيع الألبسة والأحدية والأنواني المنزلية ومواد البناء ما أعاد جو من الحركية التجارية ولو بشكل نسبي رغم قلة الحركة من قبل المواطنين بسبب توقيف وسائل المواصلات كالحافلات وسيارات الأجرة.وأستحسن أصحاب هذه المحلات قرار الحكومة مع حلول شهر رمضان لكونهم عانوا كثير بسبب تدابير الإغلاق التي جاءات بشكل مفاجئ ما تسبب لهم في مشاكل اجتماعية ومهنية خاصة وان غالبيتهم من المستأجرين المحلات وعلى عاثقهم تكاليف كبيرة مؤكدين انهم قبل الفتح قاموا لعمليات تطهير وتعقيم واسعة لمحلاتهم ومحيطها كإجراء وقائي لمجابهة وباء فيروس كورونا مع دعوة الزبائن إلى أخد بتدابير مسافة الأمان. كما شهدت جل البلديات الكبرى كالبوني والحجار ومند الصباح الباكر إعادة النشاط لمحلات الملابس وبيع المرطبات ومواد البناء بالجملة والتجزئة وبالبوني عاد تجار السوق وشارع دبي للنشاط وكذلك الشأن بالنسبة لباعة مواد البناء والاشغال العمومية بمنطقة بيداري وبوخضرة وببوزعرورة. من جهتها المنظمة لحماية المستهلك اصدرت أمس بيان أكدت فيه أنه بعد قرار الحكومة الترخيص لبعض الأنشطة التجارية بالعودة إلى مزاولة نشاطها في الساعات المسموح بها .المنظمة الجزائرية لحماية . المستهلك طالبت بإلزام أصحاب المحلات باتخاذ تدابير إلزامية مع تعريض مخالفيها للغلق الفوري، و عدم إدخال أكثر من 3 زبائن دفعة واحدة ، و إلزامية التطهير بالمعقم قبل الدخول و️ إلزامية إستخدام الكمامات قبل دخول المحل و إستعمال الكمامات للبائع وكل عامل بالمحل و إحترام مسافة الأمان.