إقبال كبير سجل مع بداية هذا الشهر الفضيل على محلات وطاولات بيع الحلويات الشرقية التي عادت للظهور خلال اليومين الأول والثاني من رمضان خاصة ببعض الأحياء الشعبية والشوارع المعروفة بنشاطها التجاري وعلى مداخل محلات بيع الحلويات، ما أخل بالتدابير الوقائية الواجب اتخاذها مع انتشار وباء كورونا والتي قد يقل الالتزام بها مع زيادة الإستهلاك والإقبال أكثر على التسوق واقتناء بعض المشتريات المحصورة في رمضان فقط ومنها الحلويات الشرقية التي تعود المواطن الجزائري على استهلاكها بكثرة خلال هذه الفترة ومن ثمة يزيد الطلب عليها ويسجل إقبالا على المحلات التي تعرضها وخاصة التي تعدها بنوعية جيدة غير أن واجب الاحتياط ضروري باحترام مسافة الأمان ولبس الكمامات من قبل التجار والزبائن وهو ما لم نسجله بأغلب هذه المحلات، خاصة خلال الساعات الأخيرة من الحجر نتيجة العجلة ورغبة المستهلكين في إكمال قائمة المشتريات التي يحتاجونها ما يدفع بهم لإهمال الإجراءات الصحية وخاصة التباعد والوقوف في طوابير أما بعض المحلات لشراء مثل هذه الحلويات الشرقية خاصة وأننا لاحظنا يوم أمس عودة نشاط بيع "الشامية" و"الزلابية "على الطاولات بالشوارع وهو ما يزيد الإقبال كون الكثير من المواطنين يفضلونها على المحلات كون الأسعار بها قد تكون أقل.