أكد البروفيسور "كمال صنهاجي" رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي أنّ الوكالة أمس خلال نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية ستحرص على البحث العلمي ومراكز البحث الموجودة في الجزائر.وأوضح صنهاجي، أنه بات من الضروري جدا أن تكون هناك خبرة علمية في الجانب الإداري الصحي، سواء في المستشفيات أو وزارة الصحة، خاصة وأن فيروس "كورونا" مكننا من اكتشاف الكفاءات الطبية الجزائرية في مختلف مستشفياتنا.وفي نفس السياق أكد ذات المتحدث، أن الوكالة ستسعى لتوفير العلاج بالتساوي للمرضى عبر كامل التراب الوطني وليس فقط في العاصمة والولايات الكبرى.كما أكد البروفيسور كمال صنهاجي، إن كل الدول تدعِّم الأمراض المزمنة بما يزيد عن 80 بالمائة من ميزانية القطاع الصحي.وأضاف البروفيسور صنهاجي أن"الوكالة جاءت في مرحلة هامة وستكون أداة مهمة في ميدان الصحة، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية منح الوكالة صلاحيات واسعة تتمثل في سيادة قراراتها.وفي نفس السياق، شدد ذات المتحدث على ضرورة الابتعاد عن أخطاء الماضي واستخدام تقنيات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.وأضاف كمال صنهاجي أن فيروس كورونا وباء جديد هز القطاع الصحي، وهو تحدي للباحثين البيولوجيين لإيجاد اللقاح.وفي ذات السياق كشف صنهاجي، أن تسيير هذه الأزمة الصحية مهم جدا وهذا ما سيحدد مستقبل فيروس كورونا في الانتشار، كما أن الوكالة ستعمل بالتنسيق مع اللجنة المكلفة بمتابعة كورونا.من جهته قال ذات المتحدث، أن منظمة الصحة العالمية دعت إلى وقف العلاج بدواء الكلوركين، وهو ما يعتبر عارا، مؤكدا أن هناك لوبيات عالمية تسعى لبيع علاجات أخرى أكثر تكلفة.وأشار صنهاجي إلى أن الرئيس الأمريكي له كل الحق لانتقاده منظمة الصحة العالمية بسبب الأخطاء الكارثية التي وقعت فقيها والتي ضربت مصداقيتها في العمق.