تعتزم السلطات الايطالية الشروع في ترحيل المهاجريين غير الشرعيين المتدفقين على سواحلها عبر قوارب الموت مند بداية جائحة كورونا على غرار الجزائريين والتونسيين والمتواجدين حاليا رهن الحجر الصحي في مراكر الاحتجاز في عدة مدة ايطالية . وسائل اعلام ايطالية أكدت أمس الاربعاء نقلا على لسان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبّي كونتي تاكيده على موقف الحزم والعزم على تكثيف عمليات اعادة المهاجرين الى بلدانهم. وأضاف كونتي بحسب المصدر في لقاء مع الصحافيين ببلدة تشيرينيولا (مقاطعة پوليا جنوب) أنه "لا يمكننا التسامح مع الدخول غير النظامي إلى إيطاليا وأن يتم إحباط نتائج تضحياتنا لاحتواء انتشار كوفيد من قبل مهاجرين يحاولون التهرب من الحجر الصحي".مؤكداً القول: "يجب أن نكون قاسين وغير مرنين".وتابع رئيس الحكومة الايطالي: "يجب علينا مكافحة الاتجار بالبشر وزيادة أغتناء الجماعات الإجرامية التي تغذي هذه التهريب غير المشروع".وخلص كونتي الى القول إنه "يجب علينا أن نستمر بالسير في هذا الاتجاه"، وأن "نقوم بتكثيف عمليات اعادة المهاجرين الى بلدانهم"ويجدر أن وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورجيزي كانت قد صرحت بأن روما تنوي الشروع في إجراءات طرد المخالفين الذين وصلوا منذ أوائل مارس الماضي.وصرحت لامورجيزي لصحيفة "كوريري ديلا سيرا" واسعة الانتشارأن جميع المهاجرين غير الشرعيين سيتم إخضاعهم لفحص كورونا ويأتي هذا التصريح على خلفية رصد المسؤولين الإيطاليين ارتفاعا ملموسا في عدد المهاجرين غير الشرعيين المتدفقين على سواحلها . والجدير بالاشارة أن وزارة الدفاع الوطني، كانت كشفت مؤخرا عن الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي الخاصة بشهر جويلية المنقضي، حيث تمكن حراس خفر السواحل في عدة ولايات، وفي شهر واحد ، من إحباط 562 محاولة هجرة غير شرعية، عبر قوارب الموت بإتجاه الضفة الأخرى من المتوسط ، انطلاقا من شواطئ الولايات الساحلية ، كعنابة وسكيكدة والطارف وعين تيموشنت وغيرها .