تنظم وزارة الصحة, بداية من اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أياما تكوينية لفائدة الإطارات المسيرة للمؤسسات الصحية العمومية, حول "رقم التعريف الوطني الصحي". وتشرف على هذه الدورة التكوينية التي تدوم ثلاثة أيام والتي تحتضنها المدرسة الوطنية للمناجمنت وإدارة الصحة, مديريتا التكوين والأنظمة المعلوماتية بوزارة الصحة, بحضور إطارات ومدراء الصحة حضوريا وعبر تقنية التحاضر عن بعد. ولدى افتتاحها لليوم الأول من التكوين, ذكرت المديرة العامة للمدرسة, سميرة معيوف, أن هذه المبادرة "تندرج في إطار مخطط وزارة الصحة الرامي إلى مواصلة العمل من أجل تحسين وعصرنة الخدمات الصحية والتكفل الأمثل بالمريض". وأشارت السيدة معيوف إلى أن الأيام التكوينية حول المعرف الوطني الصحي ستليه "سلسلة من دورات أخرى لفائدة المسؤولين عن المؤسسات الصحية العمومية حول سيما, النزاعات, تسيير المصالح الصحية, الصيدليات وصيانة العتاد الصحي". من جانبها, أكدت مديرة التكوين بالوزارة, ليندة خوالد, أنه تم بالنسبة للسنة الجارية "التركيز على جانب التسيير والمسير للمؤسسات الصحية" باعتباره --كما قالت-- "حجر الأساس للمنظومة الصحية, و المسؤول عن توفير كل الإمكانيات اللوجيستيكية لتجسيد هدف الوزارة الرامي إلى إنشاء معرف وطني صحي لكل شخص". وأبرزت في هذا الإطار "أهمية تجسيد هذا المسعى وتعميمه عبر كل الهياكل الصحية بغرض التكفل الأمثل بالمريض عبر تسهيل الولوج إلى كل المعلومات الطبية الخاصة به". بدوره, ركز مدير أنظمة المعلومات بوزارة الصحة, موهوب مسعودي, على "أهمية استحداث رقم التعريف الصحي لكل مواطن لكونه أداة مهمة لعصرنة قطاع الصحة وتحسين الربط والتنسيق بين كل المصالح الطبية عبر الوطن". وقدم بالمناسبة عرضا حول كيفية إعداد أرقام التعريف الطبية التي تعد انطلاقا من المعلومات الشخصية والثبوتية للمواطن, مشيرا إلى أهمية و استعمالات رقم التعريف الصحي.