تشهد أحياء بلدية الحجار وسيدي عمار حالة كارثية بفعل انتشار القمامة والفضلات المنزلية، على غرار حي عطوي ،الكرمة ،حجر الديس،حي الابطال حيث أصبحت أكوام النفايات والأوساخ ديكور يومي يشوه صورة هذه البلديات ، الأمر الذي اثار استياء المواطنين من الوضع المزري الذي آلت إليه شوارعهم، من انتشار كبير للقادورات والقمامة وتراكمها بالأحياء، خاصة في ظل الظروف الصحية الراهنة التي تتطلب عناية خاصة و مكثفة بنظافة الأماكن العمومية للتقليل من انتشار وباء "كورونا" .وما زاد الطين بلة هو انعدام حاويات القمامة وان وجدت فإنها قليلة او في حالة مزرية أين باتت القمامة ترمى في الارصفة و الطرقات ومع تأخر مصالح البلدية في رفعها حيث تظل في بعض الأحيان لثلاثة ايام كاملة وهي على هاته الحالة ما تسبب في انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة ،كما بات الوضع يهدد بكارثة بيئية وصحية في حال ما ظل على ماهو عليه ،في السياق ذاته فإنه رغم شكاوي سكان الأحياء المتضررة من هذه الظاهرة الخطيرة إلى أن السلطات المعنية لم تحرك ساكنا لحل المشكل القائم، الأمر الذي بات يتطلب تدخل الوالي جمال الدين بريمي وتحقيق مطالبهم في رفع القمامة عن أحياء سكناهم بشكل دوري و منظم و ليس كل ثلاثة أيام، حيث تحولت الشوارع والأحياء السكنية ببلدية الحجار وسيدي عمار، إلى مفرغات عمومية تتكدس فيها قناطير من النفايات المنزلية، التي ساهمت بشكل كبير في انتشار وتكاثر الناموس والجرذان،كما حمل السكان كل المسؤولية للمنتخبين المحليين الذين لم يساهموا في إيجاد حل لهذه الوضعية الكارثية التي تهدّد صحة و سلامة المواطن.