إستنكرت التنظيمات الطلابية المعتمدة بولاية عنابة ،غلق باب الحوار و إقصائهم من جميع الإجتماعات ناهيك عن الأساليب المنتهجة من طرف إدارة الجامعة،حسب البيان الذي تحوز آخر ساعة على نسخة منه ،وتأتي هذه التصرفات من طرف الجامعة حسب التنظيمات في ظرف غير مناسب بسبب ، شبح السنة البيضاء الذي يهدد مصير الطلبة والأمر الذي زاد الطين بلة هو إستدعاء تنظيم طلابي مجمد من طرف الوزير ، ويضيف البيان أن الأسرة الجامعية منذ مارس الماضي ، لم تقم بأي تنسيق أو فتح لباب الحوار مع ممثلي طلبة جامعة باجي مختار عنابة من أجل طرح إنشغالات الطلبة و إيجاد حلول لإنجاح السنة الجامعية التي أصبحت مهددة بسنة بيضاء ، إلى غاية تاريخ 19 جويلية الماضي من هذه السنة ، أين تم الإتصال برؤساء المكاتب الولائية للتنظيمات الطلابية من طرف إدارة جامعة عنابة ، بخصوص إجتماع مبرمج عقده يوم 20 جويلية الماضي ، هذا الإجتماع لم يكن من أجل طرح أو مناقشة مشاكل الطلبة والسنة الجامعية حسب نفس البيان بل كان إجتماع بسبب تعليمة وزير التعليم العالي و البحث العلمي من أجل تكوين لجنة الدخول الجامعي ،وتضيف التنظيمات في بيانها أن إدارة الجامعة لم تكلف نفسها عناء التفكير و إيجاد البديل لمشكل بعض رؤساء المكاتب بعقد إجتماع عن طريق تقنية "زوم" و الأغرب من كل هذا هو إنتهاج سياسة بعيدة عن وزارة الوصية ، حيث أن إدارة الجامعة تحدت الوزارة بإبعاد التنظيمات الطلابية و غلق باب الحوار و الذي لطالما أكدت الوزارة على ضرورة فتحه و طرح إنشغالات الطلبة و إيجاد حلول جذرية لها و البحث على طرق الخروج بالسنة الجامعية مع الحفاظ على سلامة كل الأسرة الجامعية ،في الأخير دعت التنظيمات الطلابية المعتمدة من خلال البيان ، إلى إعادة عقد إجتماعات دورية عن طريق تقنية "زوم" بحضور كل رؤساء المكاتب الولائية للتنظيمات المعترف بها من طرف الوزارة فقط ، كما هو الحال بالنسبة لكل الجامعات الوطنية ،و إعادة إنتخاب شرعي لممثلين من المنظمات الطلابية كما دعت الوزارة الوصية .