مع اقتراب انتهاء فصل الصيف ابدت اغلب العاءلات الجزائرية ياسها من انتهاء الوباء واقامة الافراح والاعراس التي كانت قد اجلت بسبب اجراءات الحجر الصحي وبعد للتأكد من الغاء جميع المناسبات توجه الجميع لاسترداد المبالغ المالية التي تم تسبيقها لاصحاب قاعات الحفلات وحتي الطباخين والحلاقات ليصطدم الاغلبية برفض تلك الجهات ارجاع المبالغ المالية التي تلقوها كثمن للحجز قبل تفشي وباء كورونا فيما لجيء البعض لاقامة الأعراس والحفلات علي مستوي المخازن والمستودعات وحتي الخيم بسبب عدم وجود اي تصريح رسمي يفيد بعودة نشاط قاعات الافراح في علي الامد القريب اصحاب قاعات الافراح يؤكدون بان مبالغ التسبقة من نصيبهم كشف بعض اصحاب قاعات الافراح بان ما يعرف بالعربون او تسبقة الحجز من نصيبهم ولا ترد للزبون الا في حالة واحدة ادا تم الغاء الحجز من طرف صاحب القاعة ورغم ان المواطنين ليس لهم دخل كونهم لم يقومو بالغاء الحجز المتفق عليه بل الالغاء جاء تلقاءيا بسبب اجراءات الحجر الصحي وتفشي وباء كوفيد 19 الا ان احاب قاعات الحفلاث وحتي اصحاب قاعات التجميل وغيرهم يرفضون اعادة تلك الاموال لاصحابها خاصة في ظل الظروف الراهنة والازمة التي يعيشها اغلب اصحاب المهم والحرفيين علي حد سواء الامر الدي خلق مشاكل شبه يومية بين تلك الاطراف في حين يعمد اصحاب قاعات الحفلات امام استمرار الحجر الي التهرب وعدم الرد علي مكالمات الزبائن الدين يترددون يوميا علي مقرات قاعات الحفلات التي ستبقي مغلقة الي حين رفع البلاء وانتهاء فيروس كورونا من الجزائر تماما الامر الدي كبد خاصة اصحاب قاعات الأعراس خساءر معتبرة مواطنون خسروا مايزيد عن خمسة ملاينن تكاليف تسبقة الأعراس يؤكد بعض المواطنين لانهم كانو قد دفعوا ما لا يقل عن الخمسة ملايين فيما وصلت الي العشرة ملايين تكاليف الحجز خاصة بالنسبة للقاعات الكبري والمعروفة التي لايقبل اصحابها أقل من مليون او ما يزيد عن دلك ثمنا للتسبقة مع نهاية العام الفارط وخلال شهر جانفي من العام الجاري كون الحجز يتم من خمسة اشهر فما فوق بسبب كثرة الأعراس خاصة خلال شهري جويلية واوت الي جانب تكاليف الحجز بالنسبة لما يعرف بالماشطة او الخلافة وحجز الطباخ وتسبقة لدي صانعي الحلويات ناهيك علي أن اغلبوالعايلات الجزائرية تبدا بشراء علي الحلوي ومستلزمات العرس او الافراح قبل ستة اشهر او سنة تقريبا الامر الدي جعل بعض العاءلات تتكبد خساءر لا تقل عن العشرة ملايين في المقابل يرفض الاغلبية او يتهربون من اعادة مبالغ التسبقة الزبائن مما زاد الطين بلة خاصة خلال الظروف الاقتصادية الصعبة التي تشهدها الجزائر مواطنون يلجؤون لاقامة الأعراس والحفلات بالمستودعات والخبم في ظل تفشي الوباء رفض اغلبية المواطنين التسليم بمبدا عدم اقامة عرس او حفل ختان رغم الظروف الصعبة وخطورة الوضع بسبب تفشي وباء فيروس كورونا وسرعة انتشار العدوي حيث لجؤوا لاستاجار محلات ومستودعات لاقامة حفلات الأعراس بالدرجة الاولي ودعوة الجيران والاقارب خاصة بالمناطق الناءية البعيدة عن مصالح الأمن واقامة حفلات غناء ومادب عشاء والسهر حتي ساعة متاخرة ناهيك عن ما يعرف بالكوىتاج التي تجوب مختلف المدن بكل حرية دون أن يتم توقيفها ورغم منع عملية عقود الزواج لدي مصالح البلديات لمنع او الحد من الأعراس الا ان البعض رفض الانتظار حتي فتح مصالح العقود بالبلديات ولجؤوا باتمان عقود الزواج الديني عن طريق قراءة الفاتحة واقامة حفل الزواج البوان يتم فتح البلديات لاتمام اجراءات الزواج المدني وعقد القيران بصفة رسمية وقانونية