دعا ، مصطفي خياطي، القائمين على المؤسسات التربوية في البلاد إلى التقيد واحترام البرتوكول الصحي الخاص بالدخول المدرسي، لمنع انتشار فيروس كورونا وسط التلاميذ ومستخدمي القطاع، وأوضح البرفيسور مصطفى خياطي أن البروتوكول الصحي الخاص بالدخول المدرسي يحتاج الى صرامة في التطبيق لأنه متعلق بالاطفال وهي الفئة التي يصعب التحكم فيها خاصة ماتعلق بالتباعد الجسدي وتجنب الاحتكاك واللمس الأمر الذي يستدعى الحيطة والحذر لمنع انتشار كوفيد 19 في الوسط المدرسي، وحسب رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة والبحث العلمي، فإن الدراسات التي اجريت في اوروبا سيما في ايطاليا لم تثبت أن الاطفال ناقلون لفيروس كورونا ، خاصة الذين تقل اعمارهم عن 15 سنة، بالمقابل نوه المتحدث بالبرتوكول الصحي الذي حددت من خلاله وزارة التربية الاجراءات الواجب تطبيقها لمنع انتشار الوباء والعمل على اعادة فتح المؤسسات المدرسية تحت شعار المحافظة على صحة التلاميذ وجميع مستخدمي القطاع.