أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو خلال دورتها العادية نهار أول أمس الأحد المدعو (أ.عزيز) المكنى أسامة وهو قيادي بارز في التنظيم الإرهابي الناشط بمنطقة ذراع الميزان بتهمة الإنخراط في جماعة إرهابية ، وقد قضت هيئة المحكمة بحكمها الغيابي القاضي. حيثيات القضية تعود إلى سنة 2008 في حدود الساعة العاشرة وعشرون دقيقة ليلا عندما كان الضحيتان (ب.عبد العزيز) و (ك. حميد) قادمين من مدينة ذراع بن خدة بإتجاه بلدية آيت يحيى موسى على متن سيارة من نوع أزيا توفر و عند وصولهما إلى ملتقى الطريق من الطريق البلدي و الطريق الوطني رقم 25 على مستوى المكان المؤدي إلى قرية علالة وجدا الطريق مقطوعا بالحجارة و شاهدا إرهابيين حاملين مسدسين رشاشين من نوع كلاشنكوف حيث وجها نحوهما السلاح وأمراهما بالتوقف وبعدها توجه إليهما إرهابي ثالث وأمرهما بالنزول من السيارة بعدها ركب سيارة أخرى معه ، وقد كان الإرهابي حاملا لسلاح رشاش من نوع كلاشنكوف ثم توجهوا إلى واد الثلاثة إحيدوسن أين وجدوا حوالي عشرة إرهابيين آخرين كلهم مسلحين بأسلحة رشاشة من نوع كلاشنكوف وبعدها تركوهما بعين المكان وبقيا محتجزين تحت المراقبة حتى سمعوا طلقات نارية مرفوقة بإنفجارات بعدها أطلقوا سراحهما ، و أثناء احتجازهما قام الإرهابيون بمساءلتهما عن مفرزة الحرس البلدي وكذا الجيش المتمركزة ببلدية آيت يحيى موسى كما سألوهما عن مفرزة الحرس و الجيش المتمركزة ببلدية آيت يحيى موسى وعن السد المشترك بين الدرك و الجيش المتمركز بالجسر الأسود . وكانوا يرتدون بدلات عسكرية للقوات الخاصة وإقترحوا عليهما العمل معهم لكنهما رفضا ليطلق سراحهما في حوالي الساعة الثانية صباحا أين واصلا الطريق مشيا على الأقدام لمدة 8 ساعات وبعد التحريات التي قامت بها مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بذراع الميزان توصلت هذه الأخيرة إلى تحديد الهوية الكاملة للإرهابي المدعو (أ. عزيز) المكنى أسامة وهو من مواليد سنة 1983 و المنحدر من منطقة الأخضرية بولاية البويرة و بتاريخ ال 14 /03 /2009 إلتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة ذراع الميزان من السيد قاضي التحقيق فتح تحقيق ضد المدعو ( أ. عزيز) بتهمة الإنخراط في جماعة إرهابية وعرقلة حركة المرور الأفعال المنصوص و المعاقب عليها بالمواد 87 مكرر و 87 مكرر 1 و 87 مكرر 3 من قانون العقوبات وإلتماس إصدار القبض و الإيداع. خليل سعاد.