كشف مصدر عليم ل "آخر ساعة" أن قطاع الشباب والرياضة بولاية عنابة هو من بين أكثر القطاعات التي يصعب فيها تسريع عملية إدماج عمال ما قبل التشغيل وذلك بسبب عدم توفر مناصب مالية تمكن من إدماج جميع العاملين في هذا القطاع، حيث أوضح المصدر بهذا الخصوص أن اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة ملف الإدماج ودراسة الطعون المحتملة تسعى لحل هذا الإشكال من خلال تحويل عدد من المستفيدين من عقود جهاز المساعدة على الإدماج الاجتماعي والمهني للشباب حاملي الشهادات نحو قطاعات أخرى وذلك في حال توفر مناصب مالية شاغرة في هذه الأخيرة وهو ما يعني أن عدد معتبر منهم سيبقى في قائمة الانتظار إلى حين توفر مناصب مالية سواء في قطاع الشباب والرياضة أو قطاع آخر يمكن تحويلهم إليه، خصوصا وأن اللجنة الولائية كما كشفت عنه "آخر ساعة" مؤخرا قامت على مدار الأشهر الماضية بالعديد من الاجتماعات مع مختلف القطاعات وذلك بهدف تسريع عملية الإدماج وهو المطلب الأساسي للشباب المستفيدين من عقود جهازي المساعدة على الإدماج وقد خلصت اللجنة من خلال العمل الذي قامت به أن تسريع عملية الإدماج بالنسبة لمن لهم خبرة تناهز أو تفوق ثمان سنوات سيكون من خلال تحويل الشباب العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل إلى قطاعات أخرى غير تلك التي يعملون فيها، رغم أن ذلك سيشكل ضغط كبير من ناحية حجم المناصب المتوفرة عموما في جل القطاعات وذلك بالنظر إلى العدد الكبير من الشباب المستفيدين من جهازي المساعدة على الإدماج الاجتماعي والمهني مقارنة بعدد المناصب المالية المتوفرة، لكن المرسوم التنفيذي رقم 19-336 المؤرخ في 08 ديسمبر سنة 2019 كان واضح، حيث أذن بإدماج المستفيدين من جهازي الإدماج للمستفيدين من جهاز المساعدة على الإدماج المهني وجهاز الإدماج الاجتماعي للشباب حاملي الشهادات والبداية تكون بأولئك الذين لديهم سنوات أكثر.