أمر والي ولاية قسنطينة في اجتماعه الأخير والذي جرى بمقر الولاية بحي الدقسي عبد السلام مصالح سونلغاز بالإسراع في الانتهاء من دورها في ربط المساكن بالشبكة الكهربائية من أجل الإسراع في تسليمها للمستفيدين كما طالب رئيس الجهاز التنفيذي بدراسة وضعية قطاع السكن عبر كافة دوائر الولاية بمختلف الصيغ، وضم الاجتماع كل من الهيئة التنفيذية المتدخلة في مجال السكن. وقد تم تقديم عرض شامل يوضح الوضعية الخاصة بكل المشاريع من ناحية الربط بالشبكات المختلفة ( ماء ، كهرباء ،غاز ،صرف صحي ) والتهيئة الخارجية أيضا بها ، وتم التطرق خلال النقاش الى كل مشروع على حدى والتعرف على المشاكل المطروحة والصعوبات والعراقيل الميدانية والتقنية وكل المشاكل والصعوبات الادارية أيضا التي تسببت في تأخر أو توقف البعض من هذه المشاريع من استلامها في الوقت المناسب والتي أمر السيد الوالي من خلال توجيهاته إلى متابعة كل الاختلالات والتدخل لرفع التحفظات ميدانيا، وعلى صعيد آخر، شهدت عمليات الاعتداء على المنشآت الكهربائية والغازية ارتفاعا ملحوظا خلال ستة أشهر الأولى من السنة الجارية عبر ولاية قسنطينة، حيث سجّلت مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز بعلي منجلي، الكثير على شبكات الكهرباء والغاز المنتشرة في 11 بلدية كما أن معظم الاعتداءات سُجّلت على مستوى الشبكة التابعة لقسم الخروب، وبالخصوص مدينة علي منجلي، التي وصل بها عدد التدخلات لإصلاح الشبكة، إلى أزيد من 30 تدخلا خلال نفس الفترة، ومقارنة مع الموسم الفارط فان الاعتداءات التي سجلها أعوان المديرية خلال خرجاتهم الميدانية على شبكة الغاز والتي عرفت تزايدا كبيرا مقارنة بالسنة الفارطة حيث لم يتعد إجمالي الاعتداءات خلال سنة كاملة، 80 اعتداء، وفي ظرف 6 أشهر تم تسجيل أزيد من 49 اعتداء، أهمها كان على مستوى الشبكة التابعة لقسم الخروب، وذكر مصدر مسؤول من سونلغاز أنّ الاعتداءات المتكررة على المنشآت الغازية والكهربائية تضعف شبكات الطاقة، وتتسبّب في تدهور نوعية الخدمة، الأمر الذي جعل مؤسّسة توزيع الكهرباء والغاز تضع برنامجا خاصا منذ أكتوبر الفارط لصيانة الأعمدة الكهربائية أو ما يُعرف بالشبكة الهوائية، حيث أكّدت نفس المصدر أنّ الهدف من البرنامج هو إعادة تقويم وتعويض الأعمدة الكهربائية، والحرص على تجديد معدات الشبكة الهوائية الكهربائية؛ من خلال قيام الأعوان بالعديد من الإجراءات، على غرار تقليم الأعشاش التي قد تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي، فضلا عن تغيير القاطعة الهوائية المتلفة، ومراقبة نقاط الضعف الموجودة على مستوى الشبكة الكهربائية عن طريق الكاميرا الحرارية، مشيرة في نفس السياق، إلى أن المؤسسة وفّرت للبرنامج 3 مقاطعات لتطبيقه، منها مقاطعة الكهرباء التابعة لبلدية الخروب وكذا بلدية قسنطينة، فضلا عن مقاطعة ديدوش مراد، مع تخصيص العديد من الفرق الخاصة كفرقة الأشغال تحت التوتر.