تقترب الإصابات بفيروس كورونا بولاية جيجل من عتبة الألف اصابة وذلك في ظل مواصلة الوباء القاتل اجتياح مناطق واسعة من عاصمة الكورنيش التي عاد الخوف ليخيم على قسم هام من سكانها في ظل التفاقم المتواصل في عدد الإصابات والحديث عن موجة ثانية من الفيروس موازاة مع بداية فصل الخريف . وقد أحصت المصالح الطبية بالولاية مالايق عن 33 اصابة بفيروس كورونا خلال ال48 ساعة الماضية من بينها 18 اصابة يوم الإثنين ماجعل اجمالي عدد الإصابات يتخطى ال900 ومن ثم الإقتراب بخطى ثابتة من حاجز الألف اصابة وهو رقم كبير يعكس الأزمة الصحية التي تعيشها عاصمة الكورنيش على الرغم من محاولات بعض الأطراف التقليل من خطورة الوضع واعتبار الصعود المتواصل في مستوى الإصابات بالولاية بمثابة أمر طبيعي وعادي بعد انتهاء موسم الإصطياف الذي شهد توافد آلاف السياح على الولاية ومن كل أرجاء الوطن بما فيها الولايات التي تعد بؤر حقيقية للوباء . الى ذلك طالب عدد من الأطباء العاملين بأقسام كورونا بمستشفيات الولاية في تسريع عملية تفعيل المخبر الولائي الذي استفادت منه الولاية مؤخرا والمخصص للكشف عن فيروس كورونا ، وأكد هؤلاء الأطباء بأن تفعيل هذا المخبر بات أولوية قصوى في ظل ارتفاع مستوى الإصابات بفيروس كورونا وتضاعف عدد العينات التي تنتظر التحليل على مستوى فرع معهد باستور بقسنطينة الأمر الذي تسبب في تكدس مئات العينات على مستوى هذا الأخير ومن ثم مضاعفة نسب العدوى خصوصا في ظل عدم التزام أغلب المشكوك في اصابتهم بالنصائح والتوجيهات الخاصة بالعزل ان داخل منازلهم أو على مستوى الفضاءات الصحية .