ي تطور مفاجئ وغير متوقع اقتربت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا على مستوى ولاية جيجل خلال ال24 ساعة الماضية من عتبة ال200 اصابة وذلك بعد تسجيل العشرات من الإصابات الجديدة بعدة بلديات من الولاية الأمر الذي دفع بالمصالح الصحية على مستوى عاصمة الكورنيش الى اعلان حالة الطوارئ تحسبا لما هو أسوأ خلال الساعات والأيام المقبلة . وسجلت المصالح الصحية بجيجل تسارعا غير مسبوق في عد الإصابات بفيروس كورونا على مستوى اقليم ولاية جيجل وهو ما أكده مدير الصحة بالنيابة فرحات بلمرابط الذي اعترف في تصريحات صحفية ببلوغ حاجز ال196 اصابة مؤكدة بفيروس كورونا على مستوى الولاية الى غاية أول أمس الخميس بعدما كان عدد المصابين لايتجاوز الى حدود يوم الأربعاء وحسب الإحصائيات شبه الرسمية ال162 اصابة ، وجاء هذا الصعود الصاروخي حسب مدير الصحة بالنيابة لولاية جيجل بعد احصاء العشرات من الإصابات الجديدة على مستوى عدة بلديات من جيجل خلال ال72 ساعة الماضية على غرار تاكسنة ، الجمعة بني حبيبي والشحنة وهو ماجعل عدد الإصابات المؤكدة يقترب من ال200 ومن ثم دخول جيجل قائمة الولايات المصنفة في القائمة الحمراء بعدما كانت الى وقت ليس ببعيد في ذيل القائمة من حيث عدد الإصابات المؤكدة أو بالأاحرى في التصنيف الأخضر الذي دفع بالسلطات العليا الى ادراجها ضمن الولايات التي استفادت من رفع الحجر الصحي الكلي . هذا وأكد مدير الصحة بالنيابة لولاية جيجل في ذات التصريحات بأن شهر جوان المنقضي كان الأسوأ في حيث تطور وانتشار الوباء القاتل باقليم الولاية حيث تم احصاء مالايقل عن 114 اصابة خلال هذا الشهر أي أكثر من نصف الإصابات التي سجلتها الولاية منذ دخول الوباء اليها قبل أكثر من ثلاثة أشهر ونصف ، كما أكد المتحدث على احتمال تسجيل المزيد من الإصابات خلال الساعات المقبلة في ظل وجود مالايقل عن 80 عيّنة لأشخاص مشكوك في اصابتهم بفيروس كورونا بفرع معهد باستور بقسنطينة وهي العينات التي تنتظر السلطات الصحية بجيجل نتائجها متمنية أن تكون سلبية حتى لاتتسع الحصيلة أكثر . هذا وانتقد متابعون لمستجدات فيروس كورونا بجيجل ابقاء بعض الأشخاص المشكوك في اصابتهم بفيروس كورونا بمناطق مختلفة من جيجل طلقاء أو بالأحرى بمنازلهم وعدم وضعهم تحت المراقبة الطبية أو بالأحرى رهن الحجر الصحي مؤكدة وجود رابط بين هذا التهاون والإرتفاع المسجل وغير المسبوق في عدد الإصابات بفيروس كورونا على مستوى اقليم الولاية وان كانت المصالح الصحية تعزي ذلك من جهتها الى امتلاء أقسام الحجر بمستشفيات الولاية الثلاث وعدم قدرتها على استيعاب المزيد من الحالات مالم يتم فتح أقسام جديدة للتعامل مع الوضع الطارئ الذي فرضته الإصابات الأخيرة .