أعلنت وزارة الصناعة عن إعادة تشغيل الفرن العالي رقم 2 لمركب سيدار الحجار بعنابة، وذلك بعد توقف دام ستة أشهر، بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجدّ. وفي بيان لخلية الإتصال لمجمع إيميطال، أفيد أنّ إعادة تشغيل الفرن العالي رقم 2، أتت تنفيذًا لتوجيهات الوزير الأول عبد العزيز جراد ووزير الصناعة فرحات آيت علي براهم إثر زيارتهما الأحد الماضي إلى المركب قصد إعادة بعث النشاط الاقتصادي بالمصنع ورد الاعتبار لصناعة الحديد والصلب بالجزائر وتمت عملية إعادة تشغيل الفرن العالي رقم 2 منتصف نهار اول أمس الجمعة بحضور الرئيس المدير العام لمجمع إيميطال، طارق بوسلامة، وإطارات مجمع سيدار ومصنع سيدار الحجار وكذا الشريك الاجتماعي للمركب وذلك بعد نجاح التجارب التقنية التي أطلقت منذ أيام. يُذكر أنّ توقيف الفرن العالي رقم 2 لمركب سيدار الحجار عن العمل يعود إلى شهر مارس المنصرم وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذت للوقاية من تداعيات جائحة كوفيد-19، وتمكّن مركب سيدار الحجار طيلة هذه الفترة من مواصلة نشاطه الاقتصادي على مستوى الوحدات الإنتاجية التي تعتمد على المواد الأولية نصف المصنعة ونشاطات التسويق لمخزون المركب من المواد الحديدية القابلة للتسويق.ويتوقع مسؤولو سيدار الحجار تحقيق إنتاج إجمالي ب 600 ألف طن من المواد الحديدية "نهاية السنة الجارية 2020 " و بلوغ إنتاج يقدر ب 700 ألف طن "السنة المقبلة 2021″. و يرتقب إطارات المركب تجاوز عتبة إنتاج 1 مليون طن من المواد الحديدية سنويًا بمركب سيدار الحجار سنة 2023 بفضل الإستثمارات الموجهة لرفع حجم الإنتاج السنوي للمصنع وتلبية احتياجات السوق بمواد صناعية تنافسية. والجدير بالذكر أن الوزير الأول" عبد العزيز جراد " كان زار مطلع الأسبوع الفارط المركب وأعطى إشارة هدم فرن قديم لاسترجاع مساحات واسعة تتربع على 100 هكتار من المنشآت الحديدية. و بالمناسبة أكد "جراد" على أن المساحة المسترجعة من المركب ستستغل للمنش0ت العمومية ولن تستغل كممتلكات للعصابة مثلما كان سابقا. داعيا إلى التوجه إلى الصناعات الأخرى كصناعة السيارات والصناعات التحويلية.