تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف من وضع حد لنشاط إحدى أخطر شبكات ترويج المؤثرات العقلية بأحد أحياء عاصمة الولاية والتي تتكون من شخصين، العملية سمحت بحجز كمية من المؤثرات العقلية،بالإضافة إلى استرجاع مبلغ مالي ناهز ال 22 مليون سنتيم والذي يعتبر من عائدات ترويج هذه السموم . العملية أطرت من قبل الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بسطيف والتي جاءت عقب الاستغلال الجيد لمعلومات تفيد بتورط شخصين في ترويج المؤثرات العقلية بأحد أحياء المدينة ، ليتم فور ذلك إطلاق أبحاث وتحريات موسعة سمحت بتحديد الهوية الكاملة للمشتبه فيهما، بعد مراقبتها و الترصد لهما تم توقيفهما في حالة تلبس، ليتم بعدها تفتيش مسكنهما بناءا على إذن بالتفتيش صادر عن السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف أين تم ضبط 157 قرصا من المؤثرات العقلية، بالإضافة إلى مبلغ مالي ناهز ال 22 مليون سنتيم والذي يعتبر من عائدات ترويج هذه السموم . الضبطية القضائية بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية، أنجزت ملفا جزائيا ضد المتورطان عن تهمة حيازة المؤثرات العقلية والأدوية الصيدلانية بطريقة غير مشروعة لغرض البيع،أحيلوا بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة.