سيعقد المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني جمعيات عامة موحدة عبر ثانويات الوطن اليوم يليها عقد مجالس ولائية لتحديد مصير الإضراب. وستعقد دورة المجلس الوطني لنقابة "الكناباست" لدراسة التقارير الولائية حسبما أفاد به الأمين الوطني المكلف بالتكوين النقابي حطاب أحمد غدا الاثنين يأتي هذا في الوقت الذي وجهت فيه الوزارة تعليمات لمدراء التربية والمؤسسات التربوية بخصوص التنفيذ الصارم لقراراتها اعتبارا من يوم الأحد 07 مارس 2010 على كل المضربين عن العمل والذي يعد حسبما جاء في بيان تحوز "آخر ساعة" على نسخة منه غياب غير مبرر ويجب العمل معه على أساس منع أي اجتماع داخل المؤسسة التعليمية مهما كان نوعها، مع الدخول إلى المؤسسة من طرف أي أجنبي عنها مهما كانت صفته تعويض الأساتذة والمعلمين المتخلفين بمتعاقدين إضافة لخصم أيام الإضراب مع احتسابها مع نقطة تحسين الأداء التربوي. وعن الجمعيات العامة التي ستعقد نهار اليوم هدفها الفصل في الخيارات المقترحة من طرف المجلس الوطني لنقابة الكناباست والمتمثلة في مواصلة الإضراب أو وقفه، ويذكر المجلس أن لجوء الوصاية إلى مثل هذه القرارات السالفة الذكر لن يؤدي إلى تأزم الوضع وما هو إلا محاولة لإهانة وإذلال موظفي وعمال التربية بهدف إسكات الصوت المطالب بالحق المشروع وعبرت نقابة الكناباست عن نيتها في استمرارية الإضراب ما دام المجلس لم ينعقد. هذا وأوضح الأستاذ حطاب أحمد بأن ما لجأت إليه الوصاية من تهديدات بفصل الأساتذة المضربين وتعويضهم بمتعاقدين ليس حلا بما أن الإضراب حق دستوري مكفول وفي انتظار قرار المجلس بعد دراسة تقارير الولايات تجدر الإشارة إلى أن الأسرة التربوية تعيش جدلا بين المستعد لاستئناف الدراسة والمتمسك بمواصلة الإضراب. عمارة فاطمة الزهراء