اعتصامات ومقاطعات إدارية بعدة ولايات يدخل يوم الأربعاء المقبل أساتذة التعليم الثانوي بكل من العاصمة وباتنة والبليدة في إضراب عن التدريس، يكون مصحوبا باعتصام أمام مديريات التربية. عقد أمس المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني 6 مجالس ولائية، أين تقرر تنظيم حركات احتجاجية مختلفة، إذ أنه وعلى مستوى العاصمة قرر الأساتذة الدخول في إضراب مدته يوم واحد يكون متبوعا باعتصام أمام مديريات التربية الثلاثة المتواجدة على مستوى ولاية الجزائر، ونفس التاريخ حدده أيضا المجلسان الولائيان لباتنة والبليدة، في حين قرر أساتذة قالمة تنظيم إضرابهم اليوم الاثنين وورقلة غدا الثلاثاء، ويأتي هذا في الوقت الذي قرر فيه المجلس الولائي لسعيدة في بيان له مقاطعة إدارية شاملة مع الإبقاء على دورة المجلس مفتوحة. ومن جهة أخرى، ذكر المكلف بالإعلام على مستوى نقابة "الكناباست" مسعود بوديبة باللقاء الذي سيجمع اليوم نقابات الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والنقابة الوطنية لمختصي الصحة العمومية والنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية والمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني. مؤكدا أن هذا اللقاء الذي سيحدد المطالب المشتركة سيتمخض عنه خريطة طريق عمل بين النقابات الأربعة وهذا للاتفاق على حركات احتجاجية في الأيام القليلة المقبلة. وفي هذا الإطار، أشار ذات المتحدث إلى أن الأمور لا تبشر باستقرار مستقبلي، خاصة داخل قطاع، التربية من خلال التعدي على العمل النقابي والخصم الجزافي لمرتبات الأساتذة. مؤكدا أن مسؤولي قطاع التربية يدفعون بالأوضاع إلى التعفن.