"الأونباف" يقرر توقيف إضرابه واستئناف الدراسة اليوم قرر أمس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "أونباف" توقيف حركته الاحتجاجية بالمؤسسات التربوية عبر الوطن والعودة العادية إلى الدراسة ابتداء من اليوم، فيما أرجأ المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي و التقني "كنابست" الفصل في مصير الإضراب إلى يوم غد الإثنين . من جهة أخرى هدد وزير التربية الوطنية بحل التنظيمين النقابيين في حالة الإستمرارفي الإضراب، في تأكيد على قرار الحكومة بوقفه . وأوضح المكلف بالإعلام في "الأونباف" مسعود عمراوي أن المجلس الوطني لتنظيمه النقابي قرر بإجماع أعضائه في ختام أشغاله، توقيف الإضراب الذي باشره منذ ال 24 فيفري الماضي ودعوة مستخدمي القطاع من معلمين وأساتذة وعمال، الذين لبوا نداء الإضراب العودة إلى مناصب عملهم ابتداء من صبيحة هذا اليوم الأحد بشكل عاد امتثالا لقرار العدالة ، بحسب تعبيره، مشيرا إلى أنه تم إعطاء تعليمات للمكاتب الولائية لتبليغ قرار المجلس. من جهة أخرى صرح المكلف بالإعلام في المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "كنابيست"، مسعود بوديبة للنصر أن تنظيمه النقابي قرر استشارة قاعدته النقابية عبر الجمعيات العامة التي ستعقد اليوم على مستوى مختلف الثانويات عبر الوطن لتحديد موقفها من الإضراب على ضوء المستجدات الأخيرة لاسيما بعد صدور قرار العدالة بعدم شرعيته إلى جانب قرار الوزارة الوصية اتخاذ إجراءات الشطب النهائي من قوائم مستخدمي الوظيف العمومي في حق الأساتذة والمعلمين الذين يقررون مواصلة الإضراب ويرفضون الامتثال لقرار العدالة واستخلافهم بموظفين جدد. وأكد المسؤول النقابي بأن تقارير الجمعيات العامة سترفع إلى المجالس الولائية لدراستها لتحديد الموقف النهائي على مستوى المجلس الوطني يوم غد الاثنين. و معلوم أن التنظيمين النقابيين كانا قد دخلا في حركة احتجاجية بشكل منسق وبتاريخ واحد، وهذا منذ الأسبوع الأخير من الشهر الماضي. و مع استمرار الإضراب لأسبوعين متتاليين ، تضاعف قلق الأولياء و تخوفهم من شبح سنة بيضاء ،و دعوتهم الأساتذة بالمقابل على تغليب مصلحة التلاميذ الذين تحولوا إلى ضحايا لإضرابين متتاليين ، وهو ما دفع بالسلطات العمومية للتحرك لإنقاذ الموسم الدراسي . و للإشارة فإن الأساتذة و المعلمين كانوا قد تلقوا منذ نهاية الأسبوع الماضي كشوفات الرواتب الجديدة لشهر مارس الجاري ، تتضمن الزيادات الجديدة المتعلقة بنظام التعويضات الجديد.