كشفت اليوم الاثنين وزارة التربية الوطنية عن البروتوكول الصحي المتعلق بالدخول المدرسي 2020 -2021، في ظل الأزمة الصحية المترتبة عن انتشار وباء كورونا المستجد.ونص البروتوكول الوقائي على حزمة من الإجراءات المشددة الواجب اتخاذها على مستوى المؤسسات التربوية والتقيد الصارم بها ابتداء من تاريخ دخول الطاقم الإداري إلى غاية دخول التلاميذ.ومن بين التدابير التي ينص عليها البروتوكول قبل الدخول المدرسي ضرورة الحرص على تنظيف وتطهير كل مرافق المؤسسة،تنظيف وتطهير خزانات المياه، وفضاء المؤسسة بوضع مخطط لكيفية تنقل التلاميذ،تهيئة مدخل المدرسة بوضع حواجز مادية أو اشرطة ملونة بشكل يضمن تنقل التلاميذ في اتجاه واحد مع احترام التباعد الجسدي.وبخصوص قاعات الدراسة فقد حدد البروتوكول كيفية جلوس التلاميذ مع إحترام التباعد الجسدي،مع إلزام الأساتذة بتطبيق التباعد الجسدي بينهم وبين التلاميذ بمسافة 1.5 متر على الأقل،مع ضرورة وضع بطاقات على الطاولات تحدد مكان وجهة جلوس كل تلميذ مع الزامه بعدم تغيير مكانه والحرص على ضمان تهوية قاعات التدريس بصفة مستمرة.كما سيتم تخصيص خمس دقائق يوميا في بداية الفترة الصباحية لتحسيس التلاميذ وحثهم على الالتزام بالقواعد الصحية الوقائية وأهميتها.أما بالنسبة لدخول الأساتذة،فشدد البروتوكول على ضرورة عقد جلسة عامة مع الأساتذة والطاقم الإداري وكل مستخدمي المؤسسة لتحديد المهام وإلزام الجميع بالتقيد بالبروتوكول وتفعيل خلية اليقظة المنصبة على مستوى كل المؤسسات التربوية قصد تعميم وتطبيق التدابير الوقائية مع إلزام الجميع للخضوع لقياس درجة الحرارة.أما فيما يتعلق بدخول التلاميذ،فنص البروتوكول على ضرورة تجنب تجمع التلاميذ وتدافعهم عند الدخول، وتوفير ممرات خاصة مع احترام مسافة التباعد الجسدي، الحرص على تجنب تشارك قنينات الماء الشروب أو المؤكولات بين التلاميذ.كما نص على برمجة أوقات مختلفة للاستراحة في الساحة من خلال تنظيمها بشكل متتالي لمجموعات محددة من الاقسام،وعلى ضرورة تنظيف وتطهير المطعم المدرسي بصفة يومية،ومطالبة عمال المطبخ بإجراء الفحوصات الطبية الضرورية وتقديم شهادات طبية تثبت سلامتهم من فيروس "كورونا" المستجد.