طالب أعوان الحراسة والتنظيف ببلدية عنابة المتعاقدون بعقود عمل متجددة بصرف رواتبهم العالقة منذ 3 أشهر كون معظمهم أرباب أسر ولا يملكون أي دخل آخر سواه. وهذا في ظل جهلهم لأسباب تأخر صرف مستحقاتهم المالية الأخيرة من جهة والإدارة التي تعدهم بتسوية مشكلتهم في كل مرة لكن لا حياة لمن تنادي حيث احتج هؤلاء نهار أول أمس أمام مقر البلدية مطالبين بدفع مستحقاتهم والذي يقابل بالرفض. في الوقت الذي عبر لنا العديد من الحراس عن استيائهم الكبير من هذه الوضعية التي أزعجتهم نظرا لأن أغلب العمال أرباب أسر ويعيشون ظروفا اجتماعية صعبة ولم يعدوا يتحملون هذه الوضعية التي تأزمت أكثر حسب تغييرهم إذ لا يعقل أن يبقى قرابة 500 عامل متعاقد دون أجر قرابة 3 أشهر في حين أنه يوجد من بين الحراس من يؤدون مهامهم ببلدية عنابة منذ أكثر من 10 سنوات عن طريق تجديد عقود التشغيل من دون أن يتم إدماجهم بصفة رسمية ودائمة في مهامهم الأمن الذي دفع بهم إلى التجمهر كل يوم أمام مقر البلدية لطلب حقوقهم خاصة بعد أن تحصلت البلدية من قبل الولاية على حد تعبيرهم على قرابة 300 منصب عمل دائم وهم أحق بها. ن.فيروز