تزامنا مع اقتراب شهر الصيام ارتفاع محسوس في أسعار زيت المائدة والسكر عرفت أسعار زيت المائدة ارتفاعا محسوسا بالأسواق المحلية بالآونة الأخيرة على غرار الارتفاع الذي شهدته أسعار بعض المواد الاستهلاكية الأخرى كالسكر الذي وصل سعره إلى 75 دج فيما كان لا يتعدى 60دج.ارتفع سعر اللتر الواحد من زيت المائدة إلى 120.5 دج في حين كان يقدر قبل أسبوعين ب 110دج ليصل سعر الصفيحة الواحدة سعة 5 لترات إلى 650دج فيما ترجح جهات مختصة أن يصل إلى 700دج خلال شهر رمضان في حين تشهد أسعار بعض المواد الأكثر استهلاكا خاصة السكر ارتفاعا محسوسا ليصل سعر الكيلو غرام الواحد كما ذكرنا 75 دج في حين كان يتراوح ما بين 60 و50 دج إلى جانب التهاب أسعار مواد التنظيف وهو ما ينبئ بشهر صيام حار بحرارة صيف 2009 ، وتجدر الإشارة إلى استمرار ارتفاع أسعار الدجاج التي قفزت إلى 340 دج للكيلو غرام الواحد بسبب تراجع الإنتاج وانشغال المربين بالتحضير لاستقبال شهر رمضان وبين ذاك وهذا يجد المواطن الجزائري نفسه بين المطرقة والسندان ليستقبل شهر رمضان في أجواء أقل ما يقال عنها ملتهبة في حين تعرف أسعار الخضر والفواكه كذلك ارتفاعا محسوسا أين وصل سعر الكيلوغرام الواحد من البطاطا إلى 50 دج بالنسبة للنوعية الجيدة وهو ما سيجعل المواطن الجزائري يعيد حساباته خاصة فيما يتعلق بالمواد الثانوية والتي يمكن الاستغناء عنها خاصة في ظل الغلاء الفاحش لأسعارا للحوم الحمراء أين وصل سعر لحم الخروف الى950 دج وتجدر الإشارة فيما يتعلق بارتفاع أسعار زيت المائدة إلى أن السبب حسب ما تناقله مصادر عليمة راجع إلى غلق مصنع الزيت بوهران مؤخرا مما أدى إلى قلة العرض رغم كثرة الطلب على هذه المادة في حين يترقب الجميع أزمة خبز في الأفق بسبب ما يلوح له الخبازين من تصعيد الاحتجاج بسبب الخسائر التي تكبدوها جراء الانقطاعات المتكررة للكهرباء في المدة الأخيرة حيث وصل سعر الخبزة الواحدة بالسوق السوداء إلى 20دج.