كشف وزير الصناعة الصيدلانية لطفي بن با احمد ان الجزائر قادرة على إنتاج لقاح "سبوتنيك .في" الروسي، قائلا ان المشاورات لا تزال قائمة مع وزارة الصحة الروسية التي كانت قد اعلنت امس على لسان وزيرها انها تعتزم انشاء مصانع لقاح ضد الفيروس في كل من الجزائر ومصر.وكان المدير العام للصندوق الروسي للاستثمارات "كيريل دميترييف" قد أعلن أنه يمكن البدء والمباشرة في إنتاج لقاح "سبوتنيك.في" الروسي المضاد لفيروس كورونا المستجد في مصر والجزائر . وذلك خلال دورة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة،مؤكدا أن روسيا تخوض محادثات حول إمكانية إنتاج "سبوتنيك" مع نيجيريا أيضا.وحسب نفس المتحدث،فقد أبدت أزيد من 40 دولة اهتمامها بلقاح "سبوتنيك.في" ،مضيفا أن صندوق الاستثمارات المباشرة قد تلقى طلبات لإنتاج أكثر من 1.2 مليار جرعة منه,حيث تشمل هذه البلدان على أكثر من نصف سكان العالم.وقال وزير الصناعة الصيدلانية لطفي بن با احمد ان أسعار تحاليل "بي.سي.أر" انخفضت عبر العالم ونأمل في تخفيضها في الجزائر إلى أقل من 8900 دج،مشيرا انه يلزم ان يكون لكل مواطن القدرة على دفع سعر معقول لإجراء التحليل وان الوقت الحالي وبالسعر الحالي لا يسمح للكثير من المصابين بالفيروس ان يعرفوا مدى خطورة اصابتهم بالفيروس المستجد او حتى معرفة ان كان مريضا بكورونا ام لا،وهو أمر جد خطير يؤدي الى انتشار العدوى بين اهله وأقاربه بالدرجة الاولى.وفي سياق آخر قال وزير الصناعة الصيدلانية ان نقص الادوية عمل مفتعل من قبل بعض الشركات التي تعمل على تخزين الدواء لإحداث الندرة،كاشفا ان الوزارة باشرت التحقيقات بالإضافة الى الوزارة والمصالح المختصة لكشف من يريد مواصلة الندرة مع العلم ان الاخصائيون كشفوا ان حوالي 300 دواء اضحى غير موجود في السوق الجزائرية.وكان رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص،مسعود بلعمري،قد دق ناقوس الخطر على خلفية الندرة التي تعرفها الأدوية على مستوى الصيدليات بما فيها المصنعة محليا أو المستوردة،حيث أكد أنها بلغت 300 دواء.