اطاحت مصالح أمن ولاية سطيف بأحد أخطر مروجي هذه السموم على مستوى حي 1000 سكن بعاصمة الولاية، العملية أسفرت عن حجز 300 غرام من مادة الكيف المعالج، 50 قرصا من مختلف المؤثرات العقلية، 11 سلاحا أبيضا محظورا إلى جانب مبلغ مالي ناهز ال 10 ملايين سنتيم والذي يفترض أن يكون من عائدات نشاطه الاجرامي.العملية أطرها أفراد الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بسطيف، وجاءت عقب استغلال معلومات بخصوص تورط شخص في قضايا ترويج للمخدرات، ليدعم أفراد البحث والتحري تلك المعطيات ويؤكدون بأن الأمر يتعلق بأحد أخطر مروجي هذه السموم بعاصمة الولاية، وبالضبط على مستوى حي 1000 مسكن الكائن وسط المدينة، ليتم وضع خطة محكمة أستهلت بالترصد لأدنى تحركاته، ومن ثم التدخل لتوقيفه وزيهو ينقل أو يحوز ممنوعات.عملية التدخل التي تمت بطرق إحترافية لم تسفر عن ضبط أية ممنوعات، غير أن تفتيش مسكن المشتبه به كان إيجابيا وسمع بحجز 300 غرام من المخدرات كانت جاهزة للترويج أكثر من 50 قرص من المؤثرات العقلية، 11 سلاحا أبيضا محظورا و مبلغ مالي ناهز ال 10 مليون سنتيم هو من عائدات عمليات الترويج ليتم إقتياد المعني مع فتح تحقيق معمق في ملابسات القضية في سبيل تحديد مصدر الممنوعات. بعد استكمالها كافة الإجراءات القانونية، أعدت الضبطية القضائية ملفا جزائيا ضد المتورط عن تهمة حيازة المخدرات المتمثلة في الكيف المعالج والمؤثرات العقلية لغرض الإتجار غير الشرعي بها، مع حيازة أسلحة بيضاء محظورة دون مقتضى شرعي، أحيل بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة للبت فيه.