طمأن مدافع الخضر و نجم نادي نادي بورسموث الانجليزي نذير بلحاج جماهير المنتخب الوطني بأنه سيعود في الوقت المناسب و بقوة أكثر بعد تلقيه لخبر ابتعاده عن الملاعب نحو شهر كامل بسبب الاصابة التي لحقته على مستوى العضلة المقربة لساقه اليمنى و قال بلحاج الذي يوجد ضمن لائحة مطالب أكبر أندية أوروبا في تصريح لاذاعة مونتي كارلو أن الاصابات أمر جد طبيعي في حياة اللاعب وعليه تسيير هذه المراحل بذكاء ، مضيفا أنه يحمد الله على أنه أصيب في هذه الفترة أي قبل أكثر من شهرين عن المونديال حيث سيعمل المستحيل من أجل العودة بأكثر قوة و استغلال هذه الفترة من أجل الشفاء التام من الاصابة و دخول منافسة كأس العالم بقوة خاصة و أن طبيب النادي طمأنه بأن الاصابة تستدعي الراحة فقط حيث سيخضع لبرنامج علاجي خاص و من المحتمل جدا أن يلتحق بمجيد بوقرة و مراد مغني المتواجدين بالعاصمة القطرية الدوحة لاستكمال فترة العلاج بمركز اسباير الرياضي و كان بلحاج قد تعرّض يوم الثلاثاء الماضي لإصابة خلال حصة تدريبية لفريقه نادي بورتسموث الإنجليزي، حرمته من المشاركة في مباراة البطولة الإنجليزية التي خاضها فريقه أول أمس الأربعاء ضد نادي تشيلسي، الذي فاز بنتيجة ساحقة ''5/0.'' و حسب صحيفة ''دايلي ميرور'' الإنجليزية، فإن إصابة نذير بلحاج ستبعده عن الملاعب شهرا كاملا على الأقل. وبالتالي سيحرم من خوض مباراة الدور نصف النهائي لكأس الرابطة الإنجليزية التي سيجريها فريقه يوم 10 أفريل المقبل ضد نادي توتنهام. في حين أشارت تقارير صحفية أخرى أن إصابة أحسن لاعب في تشكيلة البومبي هذا الموسم ليست خطيرة، وسيعود إلى الملاعب بعد ثلاثة أسابيع على أقصى تقدير.ويبدو أن عينا قد أصابت اللاعب بلحاج الذي يحظى باهتمام العديد من الأندية الكبيرة على غرار ناديي روما الإيطالي وسيلتيك غلاسكو الأسكتلندي، وقبلها نادي برشلونة الإسباني. لكن حصوله على عقد مع أحد هذه الأندية يبقى مرتبطا بمدى خطورة هذه الإصابة والمستوى الذي سيقدمه سواء مع فريقه نادي بورتسموث أو الفريق الوطني في مونديال جنوب إفريقيا وقد وقع نبأ إصابة اللاعب بلحاج كالصاعقة على المدرب الوطني رابح سعدان، الذي اتصل به فور علمه بخبر إصابته، وتحديدا قبيل بدء مباراة فريقه ضد نادي تشيلسي لاستفساره بخصوص هذا الحادث، فكان رد بلحاج مطمئنا حيث أبلغه بأن الإصابة لا تدعو إلى القلق، لكنه سيضطر إلى الابتعاد عن الملاعب لمدة تربو على الشهر، قبل أن يعده بالعودة بقوة. والأكيد أن المدافع الجزائري كان يهدف من وراء آخر ما قاله ل''الشيخ''، طمأنة أنصار الفريق الوطني، خاصة في ظل العدد الهائل من لاعبي ''الخضر'' المصابين وكذا الذين فقدوا مناصبهم على مستوى أنديتهم، وذلك قبل أقل من ثلاثة أشهر من انطلاق المونديال، وهو ما سيعقّد عمل الطاقم الفني.