بحث رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، مع رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، سبل مواجهة فيروس كورونا، بما في ذلك استخدام العقاقير واللقاحات. وأفاد المركز الصحفي التابع لرئاسة مجلس الوزراء في موسكو، في بيان نشراليوم أن "رئيس وزراء روسيا ميخائيل ميشوستين، أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الجزائري عبد العزيز جراد، وناقش الطرفان موضوع مكافحة عدوى فيروس كورونا بما في ذلك استخدام الأدوية واللقاحات المتطورة". وتضمنت المناقشات عدد من القضايا الملحة كقضايا التعاون التجاري والاقتصادي بين روسياوالجزائر. وأولى الطرفان اهتماما خاصا بإجراءات وسبل زيادة التبادل التجاري وتنفيذ مشاريع مشتركة جديدة في مختلف المجالات. وجاء في بيان رئاسة الوزراء الروسية: "تبادل ميخائيل ميشوستين و وعبد العزيز جراد التهاني بالعام الجديد المقبل". بدورها أعربت جمهورية الصين الشعبية، عن استعدادها، لمساعدة الدول في اقتناء لقاح كورونا، حسب بيان سفارة الصين لدى الجزائر. وقد أجرى رئيس مجلس الدولة الصيني، لي كه تشيانغ، محادثة هاتفية مع الوزير الأول عبد العزيز جراد. وتبادل الطرفان وجهة النظر بشأن تطوير علاقة البلدين، مؤكدا أن الصين تولي أهمية كبيرة لتنمية شراكة إستراتيجية شاملة مع الجزائر. وعبر "لي تشيانغ" عن استعدادهم لتعزيز الثقة الإستراتيجية المتبادلة، وتعميق التعاون البراغماتي، وتعزيز بناء المشروعات الكبيرة المخطط لها مع الجزائر. وهذا من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين من أجل مصلحة الشعبين. وكما أكد لي أهمية التضامن والتعاون بين الدول كأمر أساسي لمواجهة تحديات الوباء كوفيد-19. وأورد أن اللقاحات هي "المفتاح الذهبي" للتغلب على الوباء، معربا عن استعداد الصين لتعزيز التعاون مع الدول الأخرى في هذا المجال. كما أكد تقديم مساهمات مشتركة لتعزيز التوافر العالمي للقاحات المضادة للوباء، والقدرة على تحمل تكاليفها. وكان المدير العام للميزانية عبد العزيز فايد، أن السلطات العليا للبلاد رصدت مبلغ 1.5 مليار دج لاقتناء 500 ألف جرعة من لقاح كورونا متوقعا أن تكون الدفعة الأولى التي تستلمها الجزائر شهر جانفي.