يؤكد فريق القحموصية بأنه من طينة الكبار وأن مكانته ليست في بطولة الجهوي الأول لرابطة عنابة حيث يعد من الفرق الطموحة هذا الموسم من أجل الصعود وتحقيق أمنية أنصاره ومحبيه الذين يريدون رؤية فريقهم الموسم القادم بحول الله في بطولة ما بين الرابطات شرق وهذا ليس بالصعب على أبناء لكناوي نذير فالفريق حاليا يحتل ريادة المجموعة برصيد ثماني وأربعين نقطة ولو أن الفارق ضئيل عن الوصيف ترجي قالمة اللذان سيتقابلان بالمناسبة في قمة الجولة الرابعة والعشرين على أرضية سويداني بوجمعة بقالمة، والنادي يسير بخطى ثابتة نحو الصعود ويسير في الطريق الصحيح وحسب مدرب الفريق نذير لكناوي في مكالمته الهاتفية لآخر ساعة فإن حظوظ فريقه كبيرة جدا وبنية مئوية 80-90% نحو التتويج الذي يحلم به أبناء القحموصية وهي فرصة لا تعوض. إصابة جبالي رضا وباي رابح: حسب تصريح مدرب الفريق فإن المدافع جبالي رضا الذي سجل ضربة الجزاء أمام شباب هيليوبوليس قد لا يلعب مقابلة ترجي قالمة وهذا لعدم قدرته على إجراء هذه المواجهة نفس الشأن لزميله باي رابح مهاجم فريق الحجار الذي يعاني هو الآخر منذ المقابلة الأخيرة أمام شباب هيليوبوليس حيث ترك مكانه للشباب بوقرن الذي تمكن من تعميق الفارق لنفسه ولرفقائه. عقوبة المدافع مراد جمال الدين والمهاجم أوهيبة منير لن يتمكن فريق اتحاد الحجار من الاستفادة من قدرات لاعبيه مراد جمال الدين المدافع الأوسط وكذا المهاجم أوهيبة منير اللذان تلقيا انذارين وسيعاقبان بمقابلة أوتوماتيكية لكليهما وحسب تصريح السيد لكناوي نذير سيفقد الاتحاد أربعة عناصر ستكون غائبة عن مواجهة الترجي القالمي وهذه العناصر لها دور كبير في صفوف الفريق نظرا لامكنياتها البدنية والفنية. ثلاثة لاعبين يسجلون ستة وعشرين هدفا يضم فريق اتحاد الحجار أقوى خط هجوم في بطولة الجهوي الأول لرابطة عنابة حيث سجل كل من حيالي رضا تسعة أهداف نفس الشيء ينطبق على زميله أوهيبة منير الذي لديه نفس الرصيد أما الهداف الثالث في الفريق فهو باي رابح صاحب الثماني إصابات وسيكون غائبا رفقة زميله أوهيبة عن مواجهة الترجي القالمي في الجولة القادمة. التنقل إلى قالمة لمواجهة السرب الأسود في قمة هذه الجولة: سيكون فريق الاتحاد في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى قالمة إحدى الفرق الطموحة هذا الموسم ويعتبر هذا اللقاء اختبارا حقيقيا لأبناء لكناوي في مواجهة بين مدرستين عريقتين أنجبت أحسن لاعبي البطولة الوطنية في السابق والحاضر ولذا ستكون بدون شك حامية الوطيس وجديرة بالمتابعة بالنسبة للفريقين اللذين يطمحان هذا الموسم من أجل خطف تأشيرتين من ضمن الثلاثة المقترحة على العودة حيث تفصلهما نقطة واحدة فقط دون نسيان المنافس الثالث وفاق تبسة وبالتالي سيعمل فريق الاتحاد على العودة بنتيجة إيجابية من قالمة أمام رغبة السرب الأسود في المحافظة على الحالة النفسية الجيدة وهو يعيش على واقع الانتصار المنتشل مؤخرا من الطارف أمام أولمبي سيدي بلقاسم بهدف دون رد لكنه ثمين للغاية، نتمنى فقط في الأخير أن تسود الروح الرياضية في هذا اللقاء وأن يشرف الفريقان مدينتهما وتاريخ هاتين المدرستين العريقتين. تسجيل سبعة عشر هدفا في أربع مباريات متتالية دون إخفاق إذا عدنا إلى النتائج الايجابية لفريق القحموصية فيبدو أنه عازم على العودة إلى مصاف فرق الكبار من أجل تشريف الألوان خاصة أن هذا الفريق مكانته لا يستهان بها في هذا القسم حيث سجل انتصاره الرابع على التوالي أولا أمام سدراته بخمسة أهداف لهدف والثانية فهو ميطال الذرعان بثلاثية لهدف أما الثالثة أمام أولمبي الونزة بملعب هذا الأخير بخمسة أهداف لهدفين، أما الضحية الرابعة أمام شباب هيليوبوليس برباعية كاملة دون رد على أرضية دريدي مختار بالحجار وفي الحصيلة سبعة عشر هدفا في أربع مباريات متتالية دون تعثر يذكر وهو في تنقله إلى قالمة في نهاية هذا الأسبوع للتأكيد على مكانته التي يحتلها في الآونة الأخيرة بعد أن كان يتصدرها الوفاق التبسي سابقا والذي استطاع أن يظفر بنقاط المواجهة أمام الجار الاتحاد التبسي. في ثلاث مقابلات داخل الديار وأربعة خارج الحجار إلى رزنامة فريق إتحاد الحجار فإن بقية المواجهات في صالحه خاصة على أرضية ميدانه حيث يستقبل بدريدي مختار بالحجار في الجولة الخامسة والعشرين هذا قبل تنقله إلى قالمة حيث سيعمل أبناء لكناوي نذير على استغلال فرصة استقبالهم لفريق نجم الشريعة الذي ما زال يطمح للصعود حيث تفصله سبع نقاط على فريق الحجار وبذلك تعد فرصة ذهبية للاتحاد للظفر بها والابتعاد أكثر عن آخر فريق طموح وتعد مقابلة بست نقاط لأهميتها البالغة أما المواجهة الأخرى أمام كل من اتحاد تبسة الذي تبخرت تقريبا أحلامه للظفر بإحدى مقاعد الصعود وكذا فريق أولمبي قلعة بوصبع والذي لا تهمه لا حسابات الصعود ولا السقوط، أما المواجهات التي سيلعبها أبناء لكناوي نذير خارج ميدانهم فأولها قمة الأسبوع بقالمة أمام الترجي، أما المقابلتان الأخريان إحداهما بالطارف أمام أولمبي سيدي بلقاسم ونجم البسباس اللذان يصارعان من أجل السقوط، ويبقى الفريق الرابع يتواجد أمام الغريم والجار أبناء المدينة الواحدة فريق جيل سيدي سالم في لقاء محلي واعد خاصة لفريق الحجار ويفتح قوس في الأخير للقول أن مدرب فريق القحموصية نذير لكناوي ومواجهته أمام السرب الأسود مفتوحة على كل الاحتمالات وتعتبر كذلك محلية لعدة اعتبارات موضوعية بين الرائد والوصيف وفي قمة الأسبوع وبين مدرستين عريقتين تلعبان كرة نظيفة وذات تركيز هام جدا وذات معطيات موضوعية ولها دور كبير لتحديد معالم الصعود للفريقين وإن تجري في روح رياضية وهو الهدف المنشود للنجاح والتألق لناديين يعتبران من خيرة الأندية حتى على المستوى الوطني. ع الحميد بن قجالي