أبناء القحموصية استطاعوا في نهاية هذا الأسبوع القصف بالقوة الخامسة في سفريته إلى الونزة بعدما عبث بأبناء المدينة المنجمية الذين يواصلون الغوص نحو الأعماق بعد الإنهزام الأخير بميدانه، أمام قوة أشبال لكناوي نذير الذين عرفوا كيف يصطادون منافسهم في الوقت المناسب بعد مرور الجولة الثانية والعشرين من بطولة الجهوي الأول لرابطة عنابة تبين أن الفريق القحموصية يسير بخطى ثابتة نحو الصعود بعد تضييعه له في الموسم الفارط، لذا من خلال دراسة وتحليل وضعية الفرق الطموحة للصعود تبقى فرق معنية وهي ترجي قالمة ووفاق تبسة وبدرجة أقل نجم الشريعة، رفقاء سعدي تمكنوا من حصد لحد هذه الجولة الثانية والعشرين ثلاثة عشر انتصارا أغلبها بنتائج ثقيلة منها اتحاد سدراتة 5 – 1 ، وأولمبي الونزة 5 – 2 وغيرها.وسجل سبعة تعادلات وانهزم في مبارتين إحداهما بالشريعة أمام النجم المحلي والأخرى بملعب قالمة أمام قلعة بوصبع أما خط هجومه يعتبر أحسن القاطرة الأمامية بأربعة وأربعين هدفا آخرها خماسية بالونزة، خط الدفاع تلقى ثمانية عشر هدفا يعتبر كذلك من بين ثلاثة أو أربعة فرق من حيث خطوط الدفاع الصلبة هذا مما بيبن العمل الكبير الذي يقوم به الطاقم الفني السيد لكناوي نذير الذي يعرف خبايا بيت الحجار جيدا وله الفضل في المحافظ استقرار الفريق بصفة عامة رفقة الطاقم الإداري المتمثل في السيد يحيى عبد العزيز رئيس الفريق الذي لم يبخل على الفريق. الفارق الضئيل بين ثلاثة فرق يبين الصراع والتنافس إلى غاية نهاية البطولة، فرغم التحاق نجم الشريعة بالثلاثي المذكور، لكن تعثره الأخير بسدراتة فوت على نفسه البقاء بجانب فريق الجار الآخر وفاق تبسة الذي يوجد في رصيده أربع وأربعين نقطة أي بفارق خمس نقاط عن أبناء النمامشة، أما ترجي قالمة فيبدو أنه يريد تحقيق حلم أنصاره ومحبيه وتمثيل هاته الولاية التي عانت الكثير في الأقسام الدنيا لوقت طويل في هذه المرحلة الصعبة، والفرصة مواتية للخروج إلى الأضواء والعمل على مواصل هذه المسيرة بنجاح بعد سبات عميق وسنوات عجاف للمدرسة القالمية الغنية عن كل تعريف، أبناء الحجار الذين يوجدون على عرش هذه المجموعة بإمكانهم البقاء في الريادة إلى إشعارا آخر حيث يستقبل فريق شباب هيليوبوليس على أمل الوصول إلى تحقيق نتيجة إيجابية، إذن كل الظروف توحي بأن الفرق الثلاثة الذين تكلمنا عنهم حظوظهم وافرة للصعود بالرغم من التحاق فرق نجم الشريعة واتحاد تبسة وحتى جيل سيدي سالم من خلط الأوراق في الجوالات القادمة.