مقاهي ومطاعم مغلقة بسبب المياه دفع التذبذب الكبير في توزيع المياه وانقطاعها بالولاية منذ أربعة أيام بالمواطنين لاستخدام المياه المعدنية كحل بديل في ظل غياب الصهاريج لتوزيعها بين الأحياء حيث عبر سكان العديد من المناطق على غرار القاطنين بالسهل الغربي، واد الذهب، بوخضرة .. عن تذمرهم واستيائهم الكبيرين جراء جفاف حنفيات المياه وغياب تزويدهم من قبل الجهات المعنية التي أجبرتهم على اقتناء المياه الطبيعية المقدر سعرها ب25دينارا للقارورة الواحدة والتي تضاف تكاليفها إلى ميزانية النفقات أمام تدني الأجور. هذا وأضاف ذات المتحدثين أنه وبالرغم من استخدامهم للحل البديل لتغطية العجز والقضاء على أزمة العطش تبقى مشكلة المياه الموجهة لاستعمالها لعدة أغراض قائمة إلى حين متسائلين في السياق ذاته عن تاريخ انتهاء أشغال الصيانة التي باشرتها شركة المياه والتطهير وعملية استكمال إصلاح القنوات الرئيسية للمياه والتي كانت وراء هذه الأزمة التي امتدت لتمس أصحاب المحلات والمطاعم والمقاهي التي تتطلب كميات كبيرة من المياه حيث تفاجأ في اليوم الثالث من انقطاع المياه المترددون على المقاهي بإعلان معلق على أبوابها يتضمن "بسبب المياه" من جهة ثانية أوضح العديد من المواطنين بأن غلاء أسعار المياه المعدنية وعدم قدرتهم على شرائها قد دفع بهم إلى البحث عن منابع المياه الطبيعية منها المتواجدة بسرايدي لجلب كميات حسب متطلباتهم وعن المياه الموجهة للغسل فحدت ولا حرج يضيف ذات المواطنين. وفي هذا الصدد صرح أحد المسؤولون بوحدة الشركة السالفة الذكر بأنه من المقرر عودة توزيع المياه بالتدريج عبر مختلف الأحياء إلى غاية نهار اليوم كأقصى حد على أن تكون مياه الحنفيات منخفضة الضغط. عمارة فاطمة الزهراء