استأنف أمس تجار الخضر و الفواكه نشاطهم وسط تهديدات بالعودة إلى الإضراب في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في توفير الأمن و النظافة. وهي الوعود التي تكفلت لجنة التحقيق المختلطة بالتكفل بها أثناء زيارتها التفقدية إلى السوق للاستماع لانشغالات التجار و المتمثلة في توفير الأمن و النظافة داخل السوق ويذكر أن الفرع النقابي للسوق المنضوي تحت لواء الإتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين قد دخل في إضراب مفتوح بداية الأسبوع الفارط وذلك بسبب المواجهات التي عرفها السوق بين شباب منحدر من حيي الصرول وسيدي سالم استعملت فيها شتى أنواع الأسلحة البيضاء والتي أدت إلى تسجيل جرحى إضافة إلى تدهور الأوضاع الداخلية للسوق الذي يعد مصدر عيش المئات من العائلات والشباب وكذا أحد أابرز ممولي أسواق التجزئة لولايات أقصى الشرق ليتحول خلال السنوات الماضية إلى مقصد الآلاف من الباعة قبل أن تحكم مافيا الإجرام قبضتها على أسوار سوق الصرول وفي الأخير لا تزال آمال مئات تجار سوق الجملة للخضر والفواكه بالبوني معلقة إلى حين الاستجابة للمطالب التي طالما رفعوها للجهات الوصية لصالحهم ولصالح المواطنين مهددين في السياق ذاته بالعودة للإضراب في حالة عدم وفاء السلطات بالوعد القاضي في تسوية وضعيتهم في أقرب الآجال. ب.فيروز