هدّد تجار سوقي الجملة ببلديّتي بوفاريك و بوقرة بتصعيد الاحتجاج و شل الحركة التجارية عشية حلول شهر رمضان و الدخول في اضراب مفتوح تنديدا منهم بالأوضاع المزرية التي آل اليها السوقين. و ذكر المحتجّون على لسان الاتحاد العام للتجار و الحرفيين ، أنّ السوقين يعرفان تدهورا كبيرا بسبب سوء تسيير للمسؤولين الجدد ، و لعلّ أهم مشكل يثير استياءهم هو عدم تطبيق المسيرين لدفتر الشروط الى جانب عدم توفر الشفافية التامة في الاشهار بالأسعار اضافة الى غياب الأمن و الانعدام الكلي لشروط النظافة . الاحتجاج هذا ، جاء بعد عدة شكاوى و رسائل رسمية من طرف التجار بعثت لوزارة التجارة و الولاية و رئيس الدائرة ، ليتمكّن فيما بعد من تنظيم اجتماع ضمّ كافّة المصالح المعنية ، خرجت على اثرها بتوصيات أهمها تكوين لجنة مشتركة لحل المشاكل العالقة . و قد طالب التجار بضرورة الاسراع في تسوية هذه الوضعية لتجنيب تطبيق تهديدهم في حال عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة . و يذكر أنّ هذين السوقين يعتبران ممولان رئيسيان لمختلف أسواق الوطن . من جهة أخرى ،خصصت مديرية التجارة مبلغ 17 مليار سنتيم لتهيئة سوق الجملة للخضر و الفواكه ببوقرة و هو الآن في طور الانجاز، ويذكر أن السوق يعرف عرضا عشوائيا للبضائع .