سلوى لميس مسعي يعاني المتنقلون عبر محور عنابةبسكرة من عدم توفر خط للنقل يربط بين الولايتين حيث يلجأ المسافرون إلى التنقل من عنابة نحو باتنة أو انطلاقا من عنابة إلى قسنطينة لإيجاد وسيلة نقل تحملهم باتجاه بسكرة ما جعلهم يتكبدون مصاريف مضاعفة/ خاصة بالنسبة للعائلات والطلبة إذ يتصاعد مبلغ التنقل للفرد الواحد عبر سيارة الأجرة من 500 دج إلى 600 دج ذهابا في حالة ما إذا تنقل نهارا من عنابة إلى باتنة و400 دج من باتنة نحو بسكرة ليصل المبلغ الإجمالي إلى 2000 دج ذهابا ةوإيابا أما إذا صادف وانتقل المسافرون من عنابة إلى قسنطينة ومن قسنطينة نحو بسكرة فإن المبلغ الإجمالي ذهابا وإيابا يصل إلى 1600 دج للفرد الواحد، علما أن معاناة المسافرين لا تنتهي عند الحيز المادي فقط بل تبدأ مرحلة ثانية من المعاناة عند وصولهم إلى النقطتين باتنةوقسنطينة أين يصدمون بصعوبة الحصول على وسيلة نقل خاصة في حالة وصولهم مساءا لتبدا عملية استنزاف أموال المواطنين بطريقة بشعة، وغير أخلاقية من طرف أصحاب السيارات الصفراء وأصحاب سيارات الفرود الذين يفرضون على المسافرين مبالغ خيالية تصل من 1500 إلى 2000 دج فما فوق للشخص الواحد ناهيك عن استغلال الحالات المستعجلة والتي تجد نفسها مرغمة على دفع أي مبلغ مقابل الوصول باكرا إلى عروس الزيبان، وأمام هذه المأساة أعرب عدد كبير من المتنقلين عبر محور عنابة، بسكرة عن أسفهم تجاه هذه المشكلة المضرة بجيوبهم ووقتهم وصحتهم والتي لا يوجد لها حل منصف من جهتهم أصحاب السيارات الصفراء والحافلات صرحوا لنا بأن سبب عدم توفر خط رابط بين ولايتي عنابةوبسكرة منذ ما يزيد عن السنة ترجع أسبابه الأولى إلى نقص طلبات تذاكر السفر، فيما أرجعت جهات متطابقة وجود الحل لدى مديرية النقل التي تقف عاجزة عن الحل، يذكر أنه فيما مضى كانت المدة الزمنية بين الولايتين مباشرة تبلغ أربع ساعات وثلاثين دقيقة عبر سيارة الأجرة فيما تزيد مدة الوصول إلى بسكرة مع إضافة مدة التوقف في باتنة أو قسنطينة إذ تصل إلى سبع ساعات.