تشهد ولاية الطارف في الفترة الأخيرة الماضية منذ انطلاقة مشروع القرن في شقه المتواجدة بالمنطقة وعلى مسافة 88 كلم عبر تراب ولاية الطارف إلى الخط الحدودي الفاصل على مستوى بلدية رمل سوق من الجمهورية التونسية وانطلاق مشاريع موازية من محولات لمفترق الطرق ومنشآت فنية وترقية طرق أخرى ذات أهمية سيما الطريق الوطني رقم 44 الذي يشق تراب ولاية الطارف من حدود إقليمها مع ولاية عنابة إلى المركز الحدودي البري بأم الطبول حيث تعتبر هذا الطريق الشريان الاقتصادي للولاية ومع ترقية الطريق الولائي رقم 109 منذ ما يقارب سنتين إلى طريق وطني رقم 84 أ من الجهة الشمالية لولاية الطارف يربط عنابة بمدينة القالة الساحلية وخط يشق المناطق الطبيعية الرائعة بالولاية من أجل إعطاء دعم إلى المجال السياحي وديناميكية الحركة بهذه المنطقة في انتظار انتشار مناطق التوسع السياحي بالبطاح وبريحان إلى نقطة المسيدة واستقطابها للمشاريع السياحية هذا في انتظار بعث مشروع القرية السياحية المنتظر منذ فترة وفي هذا الإطار لجأت الجهات المعنية إلى السلطات العليا الوصية من أجل دعم هذا الطريق الهام للاستفادة من ازدواجيته على غرار مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 44 الذي مرت مراحل انجازه من منطقة الحدود الإقليمية مع ولاية عنابة إلى غاية قرية سيدي قاسي التابعة لبلدية بن مهيدي فيما لازال المقطع المزدوج من الطريق المذكور الرابط بين سيدي قاسي وبلدية بحيرة الطيور قيد الأشغال خلال هذه الفترة وحسب بعض المصادر المطلعة فقد منحت الوزارة دعما إضافيا لهذه الطريق بالموافقة على مشروع ازدواجيته كذلك بالمقطع الرابط بين مدينة القالة وبلدية عين عسل على مسافة تعدت 10 كلم كما صرحت ذات المصادر أنه سوف يكتمل مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 44 كذلك في مقطعه الأخير الرابط بين بلدية عين العسل وبلدية بحيرة الطيور على مسافة 25 كلم ومن جهة أخرى تمت المصادقة كذلك مؤخرا من طرف الهيئة المنتخبة الولائية على مشروعي إعادة تضييق كل من الطريق الولائي رقم 111 الرابط في شطره بين بلدية حمام بني صالح جنوب ولاية الطارف بمنطقة بوشقوف بولاية قالمة إلى طريق وطني كذلك الطريق البلدي الرابط بين بلدية بحيرة الطيور بقرية السبعة ببلدية بريحان إلى طريق ولائي نظرا لأهمية هذا الخط الرابط بين طريقين وطنيين رقم 44 و 84أ وتجدر الإشارة إلى أن هناك مشاريع أخرى على مستوى شبكة الطرقات بولاية الطارف من أجل تزفيتها ومستوى الطريق اليسار العابر للمنطقة التي تعتبر الواجهة البرية الشرقية الحدودية التي تعرف الأكثر حركة مع المركزين الحدوديين البريين بكل من أم الطبول والعيون