اعتبر مدير القطاع للأشغال العمومية بالطارف أن عددا من المشاريع قيد الأشغال وأخرى ضمن البرنامج الخماسي الجاري بإنجاز بعض المحولات وازدواجية الطرق بإمكانها تخفيف عبء الازدحام والحد من حوادث المرور التي اتسعت رقعة ضحاياها خلال السنوات الماضية .استفاد قطاع الأشغال العمومية في إطار البرنامج الخماسي الجاري من حصة الأسد على غرار السنوات الماضية حيث رصد لمختلف المشاريع القطاعية ضمن البرنامج المذكور 2 مليار و 3 ملايير دينار لمشاريع الأشغال العمومية الممركزة وفي إطار برنامج السنة الجارية 2010 سجلت المصالح المذكورة عدة عمليات بتدعيم وتأهيل عدة طرق أهمها الطريق الوطني رقم 82 الرابط بين ولايتي الطارف وسوق أهراس على مقطعين الأول الرابط بين سوق أهراس وبوحجار والثاني بين عين الكرمة والزيتونة، هذا في انتظار الإعلان عن مناقصة هذا المشروع ،توسيع ودعم الطريق الولائي رقم 105 الرابط بين الشافية وبوحجار على مستوى السد على مسافة 9 كلم بالإضافة الى دعم الطريق الولائي رقم 125 الرابط بين حدود ولاية عنابة و بلدية الذرعان كما يحتوي البرنامج المذكور على عملية إنجاز جسر على مستوى بلدية بوقوس وإنجاز ثلاثة فروع للأشغال العمومية بكل من الطارف عاصمة الولاية البسباس والقالة إلى جانب إنجاز و تهيئة مصلحة تسيير المنشآت الفنية البحرية بمديرية القطاع ولأول مرة تم إنشاء هذه المصلحة ،وأشار مدير القطاع إلى أن هناك دراسة تناولت 100 كلم من الطرق والولائية لحماية الساحل من القالة إلى بريحان وهي عملية تابعة لمشروع الميناء الجديد بالقالة ،ومن جهة أخرى تحمل المشاريع المركزية عدة عمليات هامة منها ازدواجية الطريق الوطني رقم 82 على مسافة تربط قرية المطروحة وعاصمة الولاية الطارف على خلفية مشروع الطريق السيار شرق غرب الذي يعبر المنطقة إلى جانب مشروع مماثل على مسافة 15 كلم من أقرب نقطة من الطريق السيار بمنطقة بلدية رمل السوق على المركز الحدودي بالعيون هذا في انتظار الجهات الوصية العليا حسب مدير الأشغال العمومية السيد باجي محمد كما تم تسجيل تجديد الطريق الولائي رقم 113 المتفرع من الطريق الوطني رقم 44 على مستوى بلدية بوثلجة عبورا بقرية الريفية وصولا إلى الطريق الوطني رقم 84 أ من أجل تفادي فيضانات هذه الطريق طيلة المواسم الممطرة، من جهة أخرى ينتظر كذلك أن تكتمل ازدواجية الطريق الوطني رقم 44 على مستوى بعض المقاطع، حيث طرح المقطع الرابط بين عين العسل والقالة على طاولة موافقة وزارة غول وبهذه المشاريع التي دخلت حيز الانجاز أو أخرى في القريب العاجل والآجال يكون حسب ذات المسؤول قد تم القضاء بصفة أتوماتيكية على النقاط السوداء والازدحام عبر بعض شبكة الطرقات التي تعرف كثافة مرورية لقضاء على ظاهرة الحوادث المرورية التي تنامت بصفة خطيرة في السنوات الأخيرة ما دفعت السياسة الوطنية لأمن الطرقات إلى دق ناقوس الخطر وبهدف توسيع شبكة الطرقات وإعطاء أكثر أهمية لبعضها سعت مصالح مديرية الأشغال العمومية إلى اقتراح تصنيف بعض الطرق و ترقيتها منها الطريق البلدي المتفرع من الطريق الوطني رقم 82 على المسافة الرابطة بين عين الكرمة مرورا بمنطقة الناظور والشافية ليكون طريقا ولائيا وهو التصنيف الذي ملفه قيد دراسة إلى مستوى الوزارة على جانب وترقية الطريق الولائي رقم 111 الرابط بين بوحجار وبوشڤوف على مسافة 40 كلم إلى طريق وطني وطريق آخر بلدي المتفرع من الطريق الوطني رقم 44 والرابط بين قرية السبعة التابعة لبلدية بريحان والطريق الولائي وهما الملفان اللذان ينتظران الاعتماد من طرف السلطات المحلية قبل تحويلهما على الوزارة إن جملة هذه المكاسب التي وصل لها قطاع الأشغال العمومية بالطارف من جهة شبكة الطرقات حيث تم إحصاء 1428.6 كلم شبكة طرقات بين الوطنية ،الولائية والبلدية فإن أهمية الطرق المزدوجة قد خفضت من حدة الضغط والاكتظاظ سيما بعد تنامي تعداد حظائر السيارات بالطارف وهي الولاية الحدودية التي تعرف حركة أكثر نشاطا خلال الموسم الصيفي على اعتبار أنها ولاية ساحلية سياحية وكذا مركز عبور لتونس حيث يطمح مسؤولو القطاع إلى اقتراح مشروع إنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 84 أ على المقطع الرابط بين قرية سيدي أمبارك ومدينة القالة على مسافة 53 كلم وذلك في إطار دعم المجال السياحي، حيث سيعرف المشروع المقترح النور بعد تهيئة منطقتي التوسع السياحي لكل من الحناية التابعة لإقليم بلدية بريحان وكذا منطقة البطاح التابعة لبلدية بن مهيدي ليعرف قطاع الأشغال العمومية خطوة هامة إلى الأمام سيما بعد انتهاء مشروع الطريق السيار شرق غرب على مستوى مقطعه بمسافة 87 كلم بولاية الطارف نهضة تنمية لصالح واجهة البلاد من الجهة الشرقية للطارف ن –معطى الله