اكد اليوم وزير المناجم، محمد عرقاب، منع استخدام المواد الكيمياوية لتعدين خامات الذهب في وقت منحت تراخيص استغلاله الى 218 مستفيدا.وأوضح وزير المناجم، في منتدى الشعب، أن هذه الخامات يتم تقديمها بعد تعدينها لمصاريف الذهب من أجل تحويلها، مشيرا أن القطاع قدم 218 ترخيص منجمي لاستغلال الذهب، منذ يوم الخميس الماضي.وأفاد المسؤول ذاته، أن ثروات الذهب بالجزائر، توجد فوق الأرض وكذا تحت سطحها. وعن مشروع واد أميزور، قال عرقاب إن الدراسات لا زالت تقام بالمشروع للانطلاق الفعلي فيه.وكشف ايضا وزير المناجم، عن مؤشرات بوجود حجر الألماس والمعروف في رقان.كما سيتم الانطلاق الفعلي في استغلال منجم واد اميزور، ببجاية خلال ثلاثي أول من هذا السنة.وبخصوص الأهداف الرئيسية، ببرنامج تطوير القطاع قال عرقاب أنه يتمحور حول تنويع أهم الأدوات المحددة بشعب انتاج المواد المنجمية.وأوضح وزير المناجم، أن القطاع يسمو إلى تهيئة الظروف الملائمة للاستثمار، وإصلاح الإطار التشريعي والتنظيمي المتعلق بالنشاطات المنجمية.وأشار محمد عرقاب، إلى أن هذا الإطار يجب أن يطور وفق معايير البيئة العالمية التنافسية .وأضاف المسؤول، أن الأمر يعتمد على وضع بيانات عالية الجودة تتعلق برسم الخرائط الجيولوجية وجرد المعادن للمستثمرين. إضافة إلى تكثيف برامج البحث المنجمي، من أجل استكشاف موارد معدنية جديدة، وزيادة الإنتاج وتنويعها.ومن أهداف الإستراتيجية، هو تقليص فاتورة الواردات، التي تكلف سنويا مبالغ باهضة، علاوة لاستهداف تصدير الفائض مستقبلا لجلب العملة الصعبة.بالإضافة إلى تطوير الشراكة لجلب رؤوس الأموال والبحث عن الاستغلال المنجمي و ومعالجة وتثمين المواد المنجمية للاستثمارات الكبرى.كما تهدف الإستراتيجية، إلى اللجوء لاستخدام المعلومات والاتصالات الجديدة والرقمنة وإنشاء بيانات حديثة.