تمكنت فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمديرية الأمن لولاية عنابة، مطلع الأسبوع الجاري من توقيف شقيقان يشتبه في ترويجهما الحبوب المهلوسة على مستوى حي واد الذهب "جبانة ليهود" الشعبي مع حجز كمية من هذه السموم. حيث أوضح مصدر عليم ل "آخر ساعة" أن فرقة مكافحة المخدرات تمكنت بفضل العمل الاستعلاماتي الكبير الذي قامت به وبعد فترة من الترصد لشقيقين يشتبه في ترويجها الحبوب المهلوسة على مستوى حي "جبانة ليهود" بعاصمة الولاية، قامت بنصب كمين لهما انتهى بتوقيفهما، حيث أوضح المصدر أن المشتبه فيه الأول تم توقيفه على مستوى "الشومارال"، قبل أن يقوم أفراد الفرقة بتفتيش منزل شقيقه بعد استئذان وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة وهو ما مكن أفراد فرقة مكافحة المخدرات من حجز 600 قرص مهلوس أغلبها من نوع "إكستازي"، ليتم بعدها اقتياد الشقيقين الثلاثينيين والمسبوقين قضائيا (أحدهما غادر السجن مؤخرا بعد أن قضى أربع سنوات فيه) إلى مقر مديرية الأمن أين اتخذت بحقهما الإجراءات القانونية اللازمة قبل تقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة، هذا وكشف المصدر ذاته ل "آخر ساعة" أن الشقيقين كانا على خلاف مؤخرا وتشاجرا أكثر من مرة، باعتبار أن منزل العائلة في بلدية البوني وأحدهما تزوج ويقطن في "جبانة ليهود" ولم يعد يتقبل أن يزاحمه شقيقه في جعل المنزل وكرا للترويج، هذا وتجدر الإشارة إلى أن مصالح الأمن وجهت ضربات موجعة لمروجي المخدرات في "جبانة ليهود" خلال الأشهر الأخيرة على غرار توقيف أحد مروجي الكيف المعالج وحجز 12 كيلوغرام من هذه المادة وقبلها تم توقيف مروج آخر وحجز كميات من "الزكاة" معدة للترويج، بالإضافة إلى توقيف عدد من مروجي الحبوب المهلوسة وهي الضربات التي لاقت استحسانا كبيرا لدى سكان الحي الذين ضاقوا ذرعا من مشاهد ترويج المخدرات جهارا.