عثرت مصالح الأمن ببلدية عين فكرون بولاية أم البواقي على جثة شاب يبلغ من العمر 39 سنة يقطن بولاية خنشلة، مذبوح وعلامات التنكيل والاعتداء بمختلف أنحاء جسده. وبعد التحريات اتضح أن الضحية يدعى "م. ياسين" موظف بمديرية الشباب والرياضة، ولاعب سابق بفريق اتحاد مدينة خنشلة وهو متزوج وأب لطفلة تبلغ سنة من العمر. وحسب تصريحات أفراد عائلته، كان الضحية بصدد السفر إلى مدينة الجزائر العاصمة عقب مشاهدته مقابلة الريال وبرشلونة على الساعة الحادية عشرة ليلا، وغادر منزله الكائن بحي 700 سكن وسط مدينة خنشلة، وفي اليوم الموالي لم يتصل الضحية بأفراد عائلته وكان هاتفه النقال خارج الخدمة، ما أدخل أفراد عائلته في حالة طوارئ، ليقوموا بتقديم بلاغ لدى مصالح الأمن باختفاء ابنهم. وفي صباح أمس تلقت العائلة خبر العثور على جثة ابنهم مرمية على قارعة الطريق خارج بلدية عين فكرون، منكل بها وعلامات الاعتداء بالسلاح الأبيض بادية على عدة مناطق بالجسد، وسيتم عرض الجثة على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.