يعاني سكان المدينة الجديدة دراع الريش اوضاع مزرية وخاصة حي 837 مسكن عدل، نتيجة النقائص الكثيرة منها عدم تزويد الحي بالماء و إنعدام الإنارة العمومية و غياب الإنارة على مستوى العمارات ،ناهيك عن غلق المصاعد عن السكان و إستعمالها من طرف العمال فقط، مثلما اكده رئيس جمعية الحي ،رغم وجود مواطنين كبار في السن و يعانون الأمراض المزمنة،هذا بالاضافة الى حالة التسيب الموجودة بالحي وهو ما يتطلب حسب الجمعية ارسال لجنة للتحقيق بما ان المراسلات العديدة للجهات المعنية لم تدفعها للتحرك،من جهته نائب رئيس تنسيقية جمعيات أحياء ولاية عنابة، ورئيس جمعية حي 2500 سكن عدل 02 بن مصطفى بن عودة،رفعا شكوى الى مدير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، من أجل طلب فتح بريد مركزي بالمقاطعة الادارية ذراع الريش، وهذا نظرا للتوسعات العمرانية التي تشهدها المقاطعة وكذا تحسبا لعمليات الاسكان هذه السنة، حيث أن فتح مكتب بريدي لن يحل الاشكال حسبهم، كما نددت تنسيقية جمعيات الاحياء في مراسلة الى المدير الجهوي، بعدم وجود الانارة العمومية بحي 837 مسكن عدل ذراع الريش، حيث أضحى الحي بدون انارة عمومية وفي ظلام دامس وسط غياب تام لمؤسسة جاست ايمو، كما راسل نائب رئيس تنسيقية جمعيات الأحياء لولاية عنابة، المدير الجهوي لوكالة عدل عنابة، بسبب عدم تشغيل المصاعد وغياب الانارة داخل العمارات، مؤكدا بأنه منذ استلام الدفعة الثانية للسكنات منذ حوالي 03 أشهر، لم يتم تشغيل المصاعد، وذلك في ظل الغياب التام لمؤسسة جاست ايمو، مضيفا بأن المصاعد يقوم بتشغيلها العمال الصينيون عندما تكون لديهم تدخلات في العمارات حيث أصبحت حكرا عليهم،الى جانب غياب الانارة العمومية داخل العمارات دون التدخل لاصلاحها، الى جانب المطالبة بانجاز جدار سند خلف المداخل 25 و26 بحي 837 سكن ، وهدا بسبب خطر تراكم الأتربة خلف مداخل عمارات 25 و26 بذات الحي، مما يتطلب انجاز جدار سند لهذا الغرض لحماية السكان من جهة، ومن جهة أخرى منع انجراف الأتربة التي قد تسبب انسداد في شبكة مياه الأمطار وشبكة التطهير،كما تقدمت جمعية حي 837 مسكن بطلب إنجاز ملعب جواري بالحي إلى مدير الشباب و الرياضة و الوالية المنتدبة للمقاطعة الإدارية ذراع الريش مع التنويه إلى غياب المرافق الرياضية بالمدينة الجديدة والتي دفعت الاطفال للعب في الطرقات رغم ما تشكله من خطر عليهم،كما لم تفوت الجمعية ماحدث نهاية الاسبوع الماضي أين قام بعض العمال الصينيين حسبها بسحب السلك الكهربائي الممون للحي مما خلف ظلام دامس، دون تحرك شركة "جاست ايمو" لتقوم بمراسلة المدير الجهوي مع نسخة للوالية المنتدبة لإعلامهم بهذه التجاوزات الخطيرة.هذا قبل اللجوء للقضاء لمقاضاة مؤسسة جاست ايمو، لأنه بعد كل الإجتماعات لم تستجب هذه المؤسسة لمطالب سكان الحي و لاتزال تنهب في جيوبهم بطريقة غير قانونية.