كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان، ان جامعة التكوين المتواصل استحدثت بالأساس لضمان التكوين المتواصل والتكوين حسب الطلب لفائدة مستخدمي الادارات العمومية والقطاعات الاقتصادية والاجتماعية بالرغم تشابه من تسمية الشهادة التي تتوج الدراسات الجامعية في إطار التكوين قصير المدى.والشهادة الممنوحة من قبل جامعية التكوين المتواصل، إلا أن الالتحاق بكل منهما ومحتوى البرامج البيداغوجية يختلف اختلافا كليا مما يستدعى تعاملا يراعى فيه هذا الاختلاف.وأكد بن زيان في رده على سؤال كتابي عن السيناتور عن مجلس الأمة عبد الوهاب بن زعيم، ان شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية التي تمنحها جامعة التكوين المتواصل للطلبة الذين التحقوا دون حيازة شهادة البكالوريا ،هي شهادة مدرجة في تصنيف "10" ضمن الشبكة الاستدلالية لمستويات التأهيل التابعة للمديرية العامة للوظيف العمومي والإصلاح الإداري.في حين ان الملتحقين بالجامعة العادية يشترط فيهم الحصول على شهادة الباكالوريا، للحصول على شهادة التطبيقات الجامعية،المصنفة في صنف "11" من الشبكة الاستدلالية المذكورة.وقال عبد الباقي بن زيان أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، قد أعاد فتح ملف جامعة التكوين المتواصل، بهدف اعادة تحديد مهامها ووظائفها وكيفيات تنظيمها وسيرها، في ضوء تقييم التجربة المتراكمة لدى هذه المؤسسة، طوال اكثر من عقدين ونصف من استحداثها، ورسم آفاق تطويرها مستقبلا كجامعة متخصصة في نمط التكوين عن بعد.