تعاني الكثير من المدن ولاية سطيف من ظاهرة الترييف حيث ان اغلب طرقاتها اصبحت ترابية ،يصعب السير عبرها خاصة عند نزول المطر تصبح غارقة في الاوحال،كما ان هناك بلديات لم تستفد شوارعها من التهيئة الهضرية منذة ازيد من 15 سنة . و لعل مدينة سطيف تعطي صورة واضحة على غياب التهيئة الحضرية فاغلب شوارعها تعاني من مظاهر الترييف ،و تشهد العديد من طرقاتها وضعية كارثية حيث اصبحت غير صالحة للسير بسبب كثرة المطبات و الحفر خاصة في فصل المطر،هذه الوضعية دفعت بسكان بلدية سطيف للاحتجاج و المطالبة السلطات المحلية بالتدخل لوضع حد لمعاناتهم مع هذه المعاناة،كما ان العديد من الشوارع الكبرى للمدينة لم تستفد من أشغال كبرى في مجال التهيئة وتحسين المحيط، وهذا منذ نشأتها، حيث لم ترتق تماما بعض الأشغال لتطلعات سكان العديد من الأحياء التي مازالت تنتظر التفاتة، من قبل المسؤولين المحليين، كما يعتبرها الكثير ولاية نموذجية وطينا،غير أن هذا يتوقف على مدى استجابة السلطات لمطالب المواطنين الكثيرة والمتعلقة بتحسين الوسط الحضري،على غرار شارع حي 1000 مسكن،حي 1014، و حي عباشة عمار وغيرها من الشوارع التي لا تزال تنظر عملية التهيئة منذ سنوات طويلة ، و بجنوب الولاية توجد بعض الاحياء بوسط مدينة عين ازال بدون تهيئة حضرية حيث لا تزال طرقاتها لحد الان ترابية و لم تستفد من اي مشروع تنموي،كما تحتاج بعض الاودية التي تشق طريقها وسط المدينة الى عملية التوسعة لتجنب خطر الفيضانات.و ببلدية بوطالب اكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لنا بان 95 بالمائة من شوارع مركز البلدية تشهد وضع تعاني من مظاهر الترييف و تشهد وضعا كارثيا حيث انها لم تستفد من مشاريع اعادة التهيئة الحضرية منذ 2005 معدا الشارع المجاور لمتوسطة اوصيف عمر سنة ماعدا.