وسع الصندوق الجهوي للتأمين الفلاحي بعنابة شبكة تواجده عبر الولاية بفتحه لفروع جديدة مختصة بالتأمين الفلاحي وذلك على غرار زيادة الطلب على هذا الأخير من طرف الفلاحين. وفي هذا السياق أدرجت نسبة كبيرة من المحاصيل المختلفة تحت دائرة التأمين الفلاحي هذا العام مما شجع الفلاحين على الاستفادة من هذا البرنامج الذي يشمل التأمين على 5 أخطار، وذلك على خلفية الصعوبات التي واجهها الفلاحون الموسم المنصرم، بسبب الفيضانات والحشرات الضارة وكذا الأمراض النباتية التي تسببت في تراجع منتوج مختلف المحاصيل كالقمح والطماطم بالولاية ليشهد هذا الموسم ارتفاع نسب التأمين على محصولي القمح والبطاطا باعتبارهما منتوجين ذا استهلاك واسع، كما أذت التحفيزات الممنوحة من طرف برنامج التأمين الفلاحي لهذا العام إلى إقبال الفلاحين على زراعة الطماطم الصناعية لتنطلق على إثرها حملة واسعة استعد فيها الفلاحون لغرس أزيد من 3000 هكتار عبر تراب الولاية، وذلك في إطار النهوض بزراعة الطماطم الصناعية التي شهدت تقهقرا في إنتاجها السنوات الفارطة بسبب عزوف الفلاحين عن غرس الطماطم بفعل مشاكل التسويق وانخفاض الأسعار، وكذا غياب التامين على هذه الزراعة لتسجل سنة 2010 زيادة في نسبة الأراضي المخصصة للطماطم الصناعية، والجدير بالذكر أن تحديد المساحة المزروعة التي تدمج ضمن المخطط الفلاحي للموسم تتم من طرف الفلاح، وذلك على مستوى كل بلدية هذه المساحة التي يحدد من خلالها كذلك مبلغ القرض الذي يسمح للفلاحين بتوفير البذور الأدوية والأسمدة الخاصة بالمحاصيل. بكاي يسرا