قال رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك مصطفى زبدي، أن أزمة مادة السميد،مفتعلة من أجل تفريغ المادة المكدسة لدى بعض التجار، بسبب الجائحة. وطلب زبدي في بث مباشر عبر حساب الرسمي للمنظمة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، المستهلكين عدم الإصغاء للأصوات المحذرة من وجود أزمة سميد، موضحا أن تلك الأصوات نجحت لحد الآن في خلق بلبلة وبداية إفراغ السوق، ما سيتسبب في افتعال أزمة ندرة جراء كثرة الاقتناء. وأكد زبدي أن إنتاج مادتي السميد والفرينة ثابت ولم يتغير على مستوى مختلف المطاحن والمصانع، حيث يتم إنتاج 317 ألف قنطار فرينة، 117 ألف قنطار سميد يوميا، مؤكدا أنها أزمة تكديس وليست أزمة إنتاج.وقال مصطفى زبدي، أن خلفيات افتعال الأزمة يعود إلى محاولة بعض التجار بيع السميد الفائض والمكدس منذ الجائحة والذي يقترب موعد نهاية صلاحيته، أم أن هنالك من يريد زرع الفتنة على مقربة من شهر رمضان. ودعا المتحدث المواطنين إلى تجنب اقتناء مادة السميد فوق الحاجة، خاصة أن البعض عمد لتكديس المادة وهو ما يعني أنها بدأت في التناقص على مستوى الأسواق، مما ستؤدي إلى خلق الندرة.