اهتزت، قبيل اذان المغرب بقليل من مساء أمس سكان ولاية باتنة، على وقع جريمة قتل شنعاء، راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 36 سنة أصيب بطلقة نارية، حيث وقعت الجريمة هذه ببلدية وادي الشعبة التابعة لدائرة باتنة، وحسب مصادر عليمة، فان الضحية قد تم الاستنجاد به كطرف ثالث في خلاف نشب بين الجاني البالغ من العمر 43 سنة وشاب آخر ينحدران من بلدية وادي الشعبة، وهو شجار قديم وقع سنة 2018، أين تم عقد جلسة صلح بين الطرفين في ذلك الوقت، قبل ان يتجدد الصراع مرة اخرى صبيحة امس بأحد مكاتب البريد التي كان الطرفان بها، هذا قبل ان يستنجد احد الطرفين بصديقه المتوفي، المنحدر من ولاية باتنة "ط ب" البالغ من العمر 36 سنة مسبوق قضائيا، متوجهين صوب منزل الجاني، الذي وبمجرد مشاهدته لهما قام بجلب سلاح ناري وقام باطلاق النار على الضحية مصيبا اياه على مستوى البطن برصاصة كانت قاتلة، قبل وصوله الى المستشفى، فيما أصيب صديقه المستنجد بالضحية خلال الطلق الناري على مستوى الرأس، تم نقله الى المستشفى، في الوقت الذي تم فيه توقيف الجاني من طرف مصالح الدرك الوطني لبلدية وادي الشعبة وفتح تحقيق معه بخصوص الجريمة التي هزت ولاية باتنة في الشهر الفضيل.