تمكنت فرقة مكافحة الجريمة المعلوماتية بأمن ولاية خنشلة في نهاية الأسبوع المنصرم من تحديد هوية فتاة في العقد الثاني من العمر ، تنحدر من مدينة خنشلة قامت بإنشاء مجموعة إلكترونية مغلقة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، استغلتها في القذف و نشر صور فوتوغرافية خاصة بأشخاص يقيمون بخنشلة .القضية تعود إلى شكوى تقدم بها شخص في العقد الثالث من العمر بخصوص تعرضه للقذف عن طريق الأنترنيت بالإضافة إلى نشر صور خاصة به على إحدى المجموعات الإلكترونية المغلقة بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، من قبل شخص يجهل هويته ، يستغل حساب إلكتروني باسم مستعار ، كما يقوم كذلك بنشر العديد من الصور الخاص بأشخاص يقيمون بخنشلة كذلك على مستوى ذات المجموعة الإلكترونية المغلقة بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك . لتباشر على إثرها فرق مكافحة الجريمة المعلوماتية تحقيقاتها المعمقة في القضية ، من خلال استعمال الوسائل التقنية الحديثة والتتبع الإلكتروني تم على إثرها الولوج إلى المجموعة الإلكترونية المغلقة ، بعد التحقق من الصور التي تم نشرها بالصفحة ، تم التوصل إلى تحديد مسير المجموعة و تحديد هويته بدقة ، يتعلق الأمر بفتاة في العقد الثاني من العمر تقطن بمدينة خنشلة ، تستغل خدمة الأنترنت الخاصة بشخص متوفي من أجل الولوج إلى مواقع التواصل الاجتماعي ، ليتم استدعاء الفتاة من قبل فرقة مكافحة الجريمة المعلوماتية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بهدف استكمال اجراءات التحقيق .بعد التحقيق مع الفتاة و مواجهتها بالأدلة التقنية ، اعترفت هذه الأخيرة بالفعل المجرم المنسوب إليها ، ليتم إنجازملف جزائي في حق المشتبه فيها بموضوع السماح بوضع في متناول الجمهور صور بغير إذن صاحبها أو رضاه ليتم إرساله إلى الجهات القضائية لدى محكمة خنشلة.