استولت عصابة مجهولة ليلة الجمعة بحي الشاطئ الواقع بوسط مدينة جيجل على سيارة لأحد المواطنين كانت مركونة أمام بيته العائلي قبل أن تلوذ بالفرار نحو وجهة مجهولة . وقد وجهت أصابع الإتهام في هذه الحادثة و منذ الوهلة الأولى الى ماأصبح يصطلح على تسميتها بعصابة " الشوفرولي" خاصة وأن كل المؤشرات توحي بأن هذه الأخيرة أو بالأحرى فروعها المنتشرة عبر مختلف بلديات ولاية جيجل هي التي تقف فعلا وراء حادث السرقة الجديد خاصة وأن السيارة المسروقة تحمل بدورها نفس العلامة أو بالأحرى علامة "شوفرولي" وهو مايعني بأن عامل الصدفة شبه منعدم وأن العصابة التي تقف وراء سرقة حي الشاطئ تكون قد شرعت في توسيع نشاطها من خلال طرقها لعاصمة الولاية بعدما اقتصر نشاطها طيلة الأشهر الفارطة على بعض البلديات في صورة الجمعة بني حبيبي والعنصر التي سرقت بها خمس سيارات من هذا النوع في فترة وجيزة وآخرها لأستاذ يعمل بمتوسطة الجمعة بني حبيبي وهو ماأشارت اليه "آخر ساعة" في أعدادها الفارطة . وفيما يبقى لغز عصابة "الشوفرولي" يحير مصالح الأمن التي لم تتمكن الى حد الآن من وضع حد لهذه المجموعة الخطيرة التي حولت ليالي ملاك السيارات الى جحيم باتت خرجات هذه العصابة حديث العام والخاص بولاية جيجل خاصة مع بداية تأكد فرضية وجود شبكة واسعة تتاجر في العلامة المذكورة "شوفرولي " التي عرفت اقبالا كبيرا من قبل الموظفين في اطار البيع بالتقسيط واحتمال أن يكون لهذه الشبكة التي زرعت الرعب في ربوع الولاية (18) علاقة وطيدة بشبكات أخرى للدعم والإسناد من داخل و خارج الولاية بدليل أن السيارات المسروقة لم يظهر عليها أي خبر منذ اختفائها وهو مارجح أكثر فرضية بيعها خارج الحدود بعد تزوير وثائقها وتمريرها بطرق ملتوية عبر نقاط المراقبة التي تقيمها مصالح الأمن . تقرير : م/مسعود /جيجل