عالجت فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية خنشلة، قضيتين منفصلتين متعلقتين بالسب و القذف عن طريق الانترنت . حيثيات القضية تعود إثر تلقي فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بخنشلة، شكوى من قبل فتاة في العقد الثاني من العمر بخصوص تعرضها لعبارات التهديد من قبل شخص عن طريق الانترنيت ، هذا الأخير كانت تربطه علاقة مع الضحية . لتباشر بعدها فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية أين قامت بتحديد الهوية الكاملة للمشتبه فيه ، ليتم استدعاء المعني الذي اعترف بقيامه بالفعل المجرم بعد ذلك تم إعداد ملف جزائي في حقه بموضوع التهديد عن طريق الانترنت بموجبه تم تقديمه أمام الجهات القضائية لدى محكمة خنشلة . في نفس الإطار تمكن عناصر فرقة مكافحة الجريمة المعلوماتية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية خنشلة، من تحديد هوية شخص قام بتوجيه عبارات السب والقذف عن طريق الانترنيت في حق أستاذة بالطور الثانوي. حيثيات القضية تعود إثر تقدم الضحية امرأة في العقد الرابع من العمر ، أستاذة بالطور الثانوي أمام فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بخنشلة، من أجل ترسيم شكوى رسمية بخصوص تعرضها للسب والقذف عن طريق الانترنيت من قبل شخص تجهل هويته ، يملك حسابين إلكترونيين بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك. التحقيق المعمق و المستمر لفرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، و باستغلالها للوسائل التقنية الحديثة ، و بعد التتبع الإلكتروني تمكنت على إثرها من تحديد هوية صاحب الحسابين الإلكترونيين محل التحقيق، يتعلق الأمر بفتاة في العقد الثاني من العمر، ليتم استدعائها ومثولها أمام عناصر الفرقة أين اعترفت بقيامها بالفعل المنسوب إليها ذلك راجع لخلافات بين أفراد عائلتها و أفراد عائلة الضحية ليتم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيها بموضوع السب عن طريق الإنترنت أرسل بموجبه إلى الجهات القضائية لدى محكمة خنشلة.