سارعت كل من تونس وايطاليا وتركيا بعد أن أعلنت الجوية الجزائرية استئناف الرحلات الجوية الى تحديد شروط الدخول الى بلدانها بعد غلق للحدود استمر لأشهر.وأعلنت سفارة إيطاليابالجزائر في بيان لها اليوم الاستئناف "الجزئي" ابتداء من يوم أمس الثلاثاء لمعالجة تأشيرات الأعمال شنغن نحو إيطاليا.وجاء في البيان "باعتبار التطورات الأخيرة والأفاق المستقبلية على المديين المتوسط والبعيد، تعلن سفارة إيطاليابالجزائر أنه سيتم استئناف معالجة طلبات تأشيرة الأعمال شنغن نحو إيطاليا ابتداء من 01 جوان2021".وأضافت أن "هذه المبادرة تهدف أساسا إلى دعم دوائر الأعمال في الجزائروإيطاليا فضلا عن تنشيط الاقتصاد".وأوضح المصدر ذاته أنه "بناء على تعليمة سفارة إيطاليابالجزائر، سيقوم شريكها في.أف.أس غلوبال، كإجراء أولوي في مرحلة أولى، بالاتصال بجميع من يملك تأشيرة أعمال شنغن للتنقل (صلاحية بسنة أو أكثر) ممنوحة من طرف سفارة إيطاليابالجزائر والتي انتهت صلاحيتها خلال الجائحة، لاقتراح أخذ مواعيد لدى أحد مراكز التأشيرات المفتوحة حاليا (الجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة)".وأبرزت السفارة أن "المهتمين مطالبون بتقديم الوثائق اللازمة لتأشيرة الأعمال التي ستعلن عنها في أف أس غلوبال بما فيها دعوة من طرف شركة إيطالية لسفر أعمال إلى إيطاليا".وذكرت أنه في إطار احتواء انتشار فيروس كورونا "أقرت دول شنغن من بينها إيطاليا قيودا على السفر وأن قيود مؤقتة على التنقلات غير ضرورية نحو الاتحاد الأوروبي لا تزال ساري المفعول".وأضاف البيان أنه "يمكن الإبقاء على القيود أو ربما تخفيفها أو حتى إعادة إقرارها حسب الحالة الوبائية وباعتبار قرارات السلطات الوطنية المعنية في مختلف البلدان".وأكدت سفارة إيطاليا أن الحاصلين الجدد على تأشيرة شنغن أو تأشيرة شنغن سارية المفعول غير مرخصين بشكل آلي إلى الدخول إلى الأراضي الإيطالية وفضاء شنغن إذ يتعين عليهم الامتثال للقيود المفروضة على السفر المقررة على مستوى شنغن وبلدان الدخول الأولى لهذا الفضاء".علاوة على ذلك يجب على كل مسافر التحقق من قيود السفر قبل المغادرة. وفي هذه الظروف يمكن للمعنيين أن يؤجلوا سفرهم نحو إيطاليا مع الاستفادة على المديين المتوسط والبعيد من تجديد تأشيرات تنقلهم بفضل مبادرة سفارة إيطاليابالجزائر".أما بخصوص الإجراءات سارية المفعول في إيطاليا والمحينة بشكل متواصل، تدعو السفارة إلى زيارة موقعها الالكتروني.وموقع وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية.من جانبها أعلنت سفارة تركيابالجزائر، عن شروط السفر للمتوجهين إليها.وأوضحت السفارة في بيان لها، أنه ابتداء من 1 جوان 2021، يشترط على المسافرين من الجزائر نحو تركيا، إحضار نتيجة اختبار مضاد سلبي سريع خلال 72 ساعة.وأضاف البيان، أن الأشخاص الذين تلقوا لقاح كورونا قبل 14 يوما من موعد الرحلة، وكذا من بإمكانهم إثبات إصابتهم بالفيروس خلال الستة أشهر الأخيرة، لن يكونوا ملزمين بتحليل الكشف عن كورونا.للإشارة ستكون هناك رحلة واحدة أسبوعيا للخطوط الجوية الجزائرية من وإلى تركيا بعد الاستئناف الجزئي للرحلات التي أقرته الحكومة خلال الاجتماع الدوري الأخير لمجلس الوزراء والذي شرع في تطبيقه بداية من يوم الثلاثاء الفارط.أما الديوان التونسي للسياحة الذي وزّع على جميع شركاء السياحة الأجانب من بينهم الجزائر بيانا اوضح، أن اختبار تفاعل البوليمارز المتسلسل السلبي لم يعد مطلوبا من المسافرين الداخلين إلى الأراضي التونسية.وأكد فؤاد الواد ممثل الديوان التونسي للسياحة في الجرائر، أن هناك تنسيق على أعلى مستوى بين السلطات الجزائرية والسلطات التونسية، سواء على مستوى السفارات أو بين الخطوط الجوية الجزائريةوالتونسية لضمان عودة ميمونة للرحلات بين البلدين.وأوضح الواد أن عودة الرحلات هي بداية تدريجية فقط خاصة وأن الحدود البرية لا تزال مغلقة، لكنها ستسمح بتنقل العائلات المتصاهرة الموجودة في البلدين ورجال الأعمال وحتى المرضى الذين يتنقلون بداعي العلاج إلى جانب بعض السواح خاصة وأن بعض الوكالات باشرت في العمل تماشيا مع قرار فتح الحدود.أما بخصوص أسعار التذاكر أوضح المتحدث ذاته أن الأسعار ستكون مدروسة وفي متناول الجميع.وأعلنت الخطوط الجوية التونسية، استئناف رحلاتها إلى الجزائر بداية من 07 جوان 2021، بعد تعليقها بسبب انتشار فيروس كورونا.وقالت الشركة، في بيان لها، إنه يتعين على المسافرين إلى الجزائر، أن يقدموا أثناء التسجيل، تحليلا مخبريا سلبيا لكوفيد-19 لا يتجاوز 36 ساعة قبل تاريخ الذهاب.